أسماء الله الحسنى (فضاء التربية الإسلامية)
النصوص المؤطرة للدرس
قال تعالى : «هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » الحشر الآية 24 قال تعالى : «ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون » الأعراف الآية 180 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن لله تسعة وتسعين اسما ،مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة) رواه البخاري ومسلم |
قاموس المفاهيم
- الله : علم على الذات الإلهية ،ومعناه المعبود المستحق للعبادة.
- عالم الغيب والشهادة : عالم السر والعلانية .
- الرحمن الرحيم : أي رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما.
- الملك: المالك لكل شيء المتصرف فيه.
- القدوس: المنزه عن القبائح والعيوب.
- السلام: ذو السلامة من كل عيب ونقص.
- المؤمن: المصدق لرسله بالمعجزات.
- المهيمن: الرقيب على كل شيء.
- العزيز: القوي الغالب.
- الجبار : القهار أو العظيم.
- المتكبر: المتعالي عن صفات الخلق وعما لايليق به.
- البارئ: المبدع الخالق لجميع المخلوقات.
- المصور: خالق الصور على مايريد.
- الأسماء الحسنى:الدالة على محاسن المعاني.
- يلحدون : يميلون عن الحق.
- أحصاها: حفظها وعمل بمعانيها في الحياة.
مضامين النصوص
- نص 1: بيانه سبحانه وتعالى لبعض أسمائه الحسنى وصفاته العليا الدالة على عظمته عز وجل.
- نص 2: أمره تعالى بدعوته بأسمائه التي سمى بها نفسه في كتابه وبيانه لجزاء منكريها.
- نص 3: تبشيره صلى الله عليه وسلم من أحصى وحفظ أسماء الله الحسنى بحسن العاقبة في الآخرة.
مفهوم الأسماء الحسنى وأهمية معرفتها في ترسيخ الإيمان
مفهوم أسماء الله الحسنى
هي نعوت الجلال والكمال والثناء والمدح لله تعالى،سمى بها نفسه في كتابه أو على لسان أحد من رسله،وسميت بالحسنى لاشتمالها على كمال الحسن في حقه سبحانه الذي انفرد به.
أهميتها في ترسيخ الإيمان
إن الإطلاع على أسماء الله الحسنى وصفاته العليا يعد طريقا للتعرف على الله تعالى،ومن تأمل الكون يدرك أن الله تعالى هو الخالق المدبر المسير لكل المخلوقات.
حقيقة معرفة أسماء الله الحسنى
يقصد بذلك:
- الإيمان بها ولا يجوز انكار شيء من أسماء الله وصفاته التي أثبتها لنفسه في كتابه أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
- إحصاؤها وعدها ويقصد به الوقوف على معانيها وذكر الله عبادته بها والتعلق والتخلق بها بالإضافة إلى حفظها.
أثر معرفة أسماء الله الحسنى على سلوك الفرد والمجتمع
يجني المسلم والمجتمع من معرفة أسماء الله الحسنى ثمارا جلية منها:
- توحيد الله تعالى وتعظيمه ومحبته والثناء عليه بأسمائه وصفاته.
- دعاؤه سبحانه بأسمائه الحسنى مما يجعل المسلم مستجاب الدعاء.
- تعلق القلب بالله وحده وترك ما سواه.
- الإخلاص في العبادة وتمام الخضوع والخشوع لله وحده…
- كمال الخلق وحسن السلوك بتمثل معاني الأسماء الحسنى والإقتداء بها.
- صلاح المجتمع وتوحيد أهدافه وقيمه وفق ما تدل عليه الأسماء الحسنى.