ظاهرة الشعر الحديث - الفصل الأول (مدخل)
الشعر العربي بين التطور والتطور التدريجي
تحديد الشروط اللازمة لتحقيق التطور:
- الاحتكاك الفكري بالثقافات والآداب الأجنبية.
- التوفر على قدر من الحرية.
وضعية شرط الاحتكاك في الشعر العربي والغاية المرجوة منه:
- تحقق شرط الاحتكاك الفكري في الشعر العربي منذ العصر العباسي والأندلسي إلى العصر الحديث.
- الهدف من التطور في الشعر العربي: التخلص من التقليد والعودة إلى التجربة الذاتية.
وضعية شرط الحرية في الشعر العربي وأثره في التطور:
- غياب شرط الحرية ضيق مجال التطور في الشعر العربي.
أسباب غياب الحرية:
- هيمنة علماء اللغة على النقد الأدبي.
- التقيد بنهج القصيدة التقليدية.
الخلاصة التي آل إليها التطور في الشعر العربي:
- وجود الاحتكاك الفكري وغياب الحرية فرض على تيارات التجديد التدرج في تطوير الشعر العربي.
ظروف نشأة حركة الشعر الحديث والعوامل المساعدة على تطورها:
- نكبة فلسطين زعزعت الوجود العربي التقليدي، وفسحت مجالا واسعا للحرية.
- ظهور حركتين تجديديتين في الشعر العربي الحديث: حركة اعتمدت التطور التدريجي في مواجهة الوجود العربي التقليدي، وحركة ظهرت بعد انهيار الوجود العربي التقليدي وكان التجديد عندها قويا وعنيفا يجمع بين التفتح على المفاهيم الشعرية الغربية، والثورة على الأشكال الشعرية القديمة.
العوامل المؤسسة لحركة التطور في الشعر العربي
عوامل تاريخية:
- امتداد الرغبة في التطوير عبر العصور.
- اتساع مجال التفتح على ثقافات الأمم الأخرى.
عوامل فكرية:
- التشبع بالمفاهيم الشعرية الغربية. (عمل مؤيد).
- هيمنة علماء اللغة على النقد العربي. (عامل معارض).
عوامل سياسية:
- غياب الحرية فرض وثيرة التدرج في تطور الشعر العربي. (عامل معارض).
- نكبة فلسطين شجعت على التحرر والثورة بكل قوة وعنف. (عمل مؤيد).
عوامل اجتماعية:
- التشبث بالوجود العربي التقليدي المحافظ. (عامل معارض).
- انهيار عامل الثقة في الوجود العربي التقليدي. (عمل مؤيد).
المسار النقدي المعتمد في مدخل الفصل الأول
- تحديد موضوع الدراسة النقدية: ظاهرة التطور في الشعر العربي.
- تقديم نظري: الشروط الواجب توفرها لتحقيق التطور.
- البحث في وضعية شروط التطور في الشعر العربي.
- النتيجة المحصلة: الوقوف على مستويات ومظاهر التطور في الشعر العربي.
المنهج النقدي المعتمد في مقاربة الظاهرة
ينطلق أحمد المعداوي في هذا المدخل من منهج تاريخي فني يركز فيه على الجانب الفكري الثقافي الفاعل في عملية تطور الشعر العربي، ويتمثل المنهج التاريخي في تحقيب الشعر العربي زمنيا (الشعر العباسي والأندلسي ومدرسة الديوان وجماعة أبولو وتيار الرابطة القلمية) من خلال ربطه بالظروف التاريخية كربط الشعر العربي الحديث في القرن العشرين بما عرفه العالم العربي من نكسات ونكبات وحروب وهزائم وما أفرزته من تحولات في الشعر العربي.