الأمر
تعريف الأمر
الأمر الحقيقي يدل على طلب حصول فعل من المخاطب على وجه الاستعلاء والإلزام وهذا الطلب ليس واقعا وقت الطلب.
صيغ الأمر
للأمر أربع صيغ:
- بفعل الامر، نحو: (اقم الصلاة لدلوك الشمس).
- بالمضارع المجزوم بلام الأمر، نحو: (وليتق الله ربه)، ومثله الجملة نحو:(يعيد الصلاة).
- باسم فعل الامر، نحو: (عليكم أنفسكم).
- بالمصدر النائب عن فعل الأمر، نحو: (ذهاباً الى بيت الله).
أغراض الأمر البلاغية
الأصل في فعل الأمر أن يدل على الوجوب، بيد أن الشواهد والاستعمالات تدفع إلى أن أسلوب الأمر تنزاح فيه المعاني إلى اتجاهات جديدة يحددها سياق الكلام، وتؤطرها قرائن الأحوال، ومما يلي وَشْيٌ من خلابة دلائله وأغراضه:
- الدعاء، نحو: (رب أوزعني أن أشكر نعمتك).
- الإلتماس، نحو: (اذهب الى الدار) تقوله لمن يساويك.
- الارشاد، نحو: (اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه).
- التهديد، نحو: (اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير).
- التعجيز، نحو: (فأتوا بسورة من مثله).
- الاباحة، نحو: (وكلوا واشربوا حتّى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر).
- التسوية، نحو: (اصبروا أو لا تصبروا).
- الإكرام، نحو: (ادخلوها بسلام آمنين).
- الإمتنان، نحو: (فكلوا ممّا رزقكم الله).
- الاهانة، نحو: (كونوا حجارة أو حديداً).
- الدوام، نحو: (اهدنا الصراط المستقيم).
- التمنّي، كقوله: (ألا أيها الليل الطويل الا انجلي..).
- الاعتبار، نحو: (انظروا إلى ثمره إذا أثمر).
- الاذن، نحو قولك: (ادخل) لمن طرق الباب.
- التكوين، نحو قوله تعالى: (كن فيكون).
- التخيير، نحو: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع).
- التأديب، نحو: (كل ما بين يديك) لمن يأكل من الاطراف.
- التعجّب، نحو: (انظر كيف ضربوا لك الأمثال).