أختي
عتبة القراءة
ملاحظة مؤشرات النص
- صاحب النص: اسمه الكامل: عبد المجيد بن جلون – تاريخ ومكان ولادته: ولد بالدار البيضاء عام 1919 – صفته العلمية: أديب وكاتب مغربي – من أعماله: وادي الدماء (قصة) – في الطفولة (سيرة ذاتية) – براعم (شعر) … – وفاته: توفي عام 1981.
- مجال النص: المجال الاجتماعي.
- الصورة : تجسد طفلا تمسك بيده أخته الأصغر منه وهما يمشيان في الشارع، و توحي بالعلاقة الوطيدة التي تجمع بينهما بين أحضان الأسرة.
- نوعية النص: نص سردي مقتطف من سيرة ذاتية.
- العنوان تركيبيا : مركب إضافي يتكون من مضاف (أخت) ومضاف إليه ( ياء المتكلم) والإضافة هنا معنوية أكسبت المضاف التخفيف بحذف التنوين والتعريف. ودلاليا : إضافة (أخت) إلى ياء المتكلم الدالة على السارد توحي بقرب العلاقة النفسية والعاطفية بين هذا الأخير وأخته.
- بداية النص: تخبر بمرض أخت السارد.
- نهاية النص: تخبر بموت أخت السارد. وتربط بينهما لازمة نصية تكررت فيمها معا، مفادها الأمل في الشفاء بدليل قول السارد: ” احتفظ لي بواحدة ( لعبة) ألعب بها بعد الشفاء”
بناء فرضية القراءة
انطلاقا من المؤشرات السابقة نفترض أن موضوع النص يتناول تعلق السارد بأخته وتألمه لفراقها.
القراءة التوجيهية
شرح مستغلقات النص
- أمثل أمامها: أقف أمامها
- خابيتان: ذابلتان
- شاحب: أصفر اللون
- خائرة: ضعيفة ولا قوة لها
- الذاويتين: الذابلتين
- همست: تحدثت بصوت خافت
- هزيلة: ضعيفة
- واهية: ضعيفة
- دعابة: نكتة
- تتربص: تتحين الفرصة
- ألثمه: أقبله
الفكرة العامة
حزن السارد لمرض أخته، و تأثره بفراقها، ثم وفاؤه لذكراها.
القراءة التحليلية
معجم حقل الطفولة وحقل الحزن والألم
- معجم الطفولة: ألعب – الابتسامة – اللعب – لعبي – الألعاب – ألهو – أضحك – اصرخ – أعدو – أبكي – أختي الوديعة الرحيمة..
- معجم الألم والحزن: عينان خابيتان منطفئتان – وجه أصفر شاحب – خائرة – شفتيها الذاويتين – همست بألفاظ عليلة هزيلة واهية – دعابة ميتة – أصبت بجنون غامر – اعانق الموت – ألثمه وأبلله بدموعي – نبراتها العليلة..
مضامين النص
- عودة السارد إلى المنزل بعد يوم من اللعبو عتاب أخته له وهي طريحة الفراش.
- فرح السارد بخبر زيارته لجدته حيث فسحة اللعب مفتوحة.
- احساس السارد بحزن عميق يتملكه خوفا على أخته المريضة.
- تفاجؤ السارد بموت أخته وتأثره الشديد بالفاجعة.
- وفاء السارد لذكريات أخته التي تسكن أعماقه.
أسلوب النص
اعتمد الكاتب في النص أسلوبا سرديا، هذه عناصره ومؤشراته النصية:
الفضاء الزماني |
|
الفضاء المكاني |
|
الشخصيات |
|
الحدث الرئيسي | مرض أخت الكاتب ومعاناتها حتى الموت. |
البداية | مرض أخت الكاتب وأمله في الشفاء. |
الوسط | حالة الاضطراب النفسي والخوف الممزوج بالأمل في شفاء أخت الكاتب. |
النهاية | موت أخت الكاتب بعد صراع مع المرض وتألمه لموتها المفاجئ. |
ملامح السيرة الذاتية في النص
- ضمير المتكلم: أختي – ألعب – دخلت – أنا غافل – راعني – أقطاري – أذني – صدري – قلبي…
- الكاتب هو نفسه البطل والسارد.
- زمن الماضي: في يوم من أيام … – ظللت – همست- سمعت – سرت…
- السرد والوصف : سرد الكاتب وقائع من طفولته أيام مرض أخته وموتها، و وصف حالته النفسية( فكري شارد – أخذني صوت مرعب – يدي المرتعشتين – أصرخ – أبكي …) بين الأمل والحزن على حالها ثم الحسرة والألم بعد فراقها، كما وصف أخته المريضة فيزيولوجيا ( عينان خابيتان – وجه أصفر شاحب – شفتيها الذاويتين ….) ونفسيا ( لوم ممزوج بدعابة ميتة – تبذل مجهودا من أجل أن تمكن الابتسامة من أن تتعلق…).
القراءة التركيبية
سرد الكاتب وقائع مرحلة من طفولته، و تناول منها حدث مرض أخته الذي أقعدها الفراش، و حرمهما من أجمل لحظات اللعب التي كانت تجمعهما.فعبد المجيد بن جلون كانت له أخت أصابها مرض، تكبدت معاناته مدة من الزمن، و قاسمها الحزن والألم مع التشبت بالأمل في الشفاء والتفاؤل بالعودة إلى الاستمتاع باللعب، لكن القدر كان أقوى من أملهما فكانت الموت نهاية فاجأت الكاتب، و أخذت منه أختا يحبها كثيرا ويهوى اللعب معها، و أصبح بعد فراقها مكلوم القلب يعزي نفسه بلعبتها التي احتفظ بها منذ مرضها، وبأجمل ذكرياتهما معا.