الخروج
عتبات القراءة
ملاحظة مؤشرات النص الخارجية
- الصورة: مشهد طريف يعبر عن الحالة النفسية والاجتماعية التي يعيشها الإنسان وهو أسير رغبة جنونية في الاستهلاك الغذائي.
- مجال النص: المجال الاجتماعي والاقتصادي.
- نوعية النص: مقالة.
- العنوان: تركيبيا: اسم معرف بال. ودلاليا: يؤشر على معنى المغادرة من أجل قضاء حاجة ما ، وارتباطا بما أشرت عليه الصورة، فالخروج هنا من أجل التسوق.
- بداية النص: الإنسان أسير مصنوعاته الجديدة.
- نهاية النص: الإنسان منقاد للسوق دون معرفته بحاجياته.
فرضية القراءة
انطلاقا من الصورة والعنوان وبداية النص ونهايته نفترض أن موضوعه يتناول علاقة الإنسان بالتسوق.
شرح المستغلقات
- نهم: إفراط في الشهوة.
- التبضع: التسوق واقتناء البضائع.
- ننساق: ننقاد.
الفكرة العامة
التسوق ظاهرة اقتصادية واجتماعية وقع الإنسان في شركها دون أن يتحكم في رغباته التي لا تتماشى وحاجياته.
القراءة التحليلية
المعجم الدلالي
الاستهلاك والتسوق | يستهلك – مستهلك – حاجاته – كثرة المنتوجات المعروضة – الدعاية – الإعلانات – السلع – الخروج إلى الأسواق – التبضع – الإعلانات الضوئية – المعارض المفتوحة – التسهيلات – الاقتراض – الأداء – شهر التخفيضات – السوق… |
حالة الإنسان النفسية في أسر التسوق والاستهلاك | يخضع لمصنوعاته الجديدة – يقدس الأدوات والآلات والمنتوجات – يحلم بها في نومه – يخطط لامتلاكها – يعيش حالة نهم – حالة عطش – يستهلك ولا يرتوي – رغبة مطلقة – لا يشعر بالإشباع ولا الرضى – اللعب بخيال المشاهد وأحلامه…. |
معجم الأفعال الدالة على العلاقة بين الإنسان والمصنوعات
يخضع – يقدس – يحلم – يعمل – يخطط – يعيش – يستهلك – تحول – تروج – يظل – يدعو.
دلالة معجم الأفعال : يعبر عن شقاء الإنسان المستهلك.
مضامين النص
- الإنسان المعاصر أسير منتوجاته الجديدة.
- واقع الاستهلاك في المجتمع المعاصر.
- قيم مجتمع الاستهلاك وآثارها على الإنسان.
- انقيد الإنسان المعاصر إلى السوق دون معرفة بحاجياته الحقيقة.
أسلوب النص
وظف الكاتب أسلوبا تفسيريا ليعالج ظاهرة اقتصادية وهي التسوق والاستهلاك والتي تحولت إلى ظاهرة اجتماعية وثقافية أيضا، وقد اعتمد في التفسير على الآليات التالية:
- المقارنة: مقارنة حالة الإنسان في علاقته بالمنتوجات بين الأمس واليوم.
- التمثيل: قدم أمثلة تبرز علاقة الإنسان المعاصر بإقباله على الاستهلاك.
- التوكيد: استعمل الكاتب أدوات التوكيد في جمل النص: و إنه فعلا….ء لقد … – إن …. لا…
مقصدية النص
يسعى الكاتب إلى تعريف الإنسان المعاصر بواقعه كأسير للاستهلاك والتسوق دونما حاجة إليه في أغلب الأحيان/ ويهدف كذلك إلى تحذيره من هذا السلوك الذي ينعكس عليه سلبا ماديا ومعنويا.
تركيب النص
يطرح الكاتب في مقالته ظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية / فهي اقتصادية تخص التسوق والاستهلاك واجتماعية تبرز علاقة الإنسان بالسلع والمنتوجات والمصنوعات المعروضة أمامه في الأسواق بطرق ووسائل مغرية. وأيضا ثقافية لكونها تحدد هوية الإنسان أي الإنسان هو ما يستهلك.كما يؤكد الكاتب في النهاية على أن الإنسان المعاصر لم يعد يستهلك تلبية لحاجاته الحقيقية ، بل صار اسير رغبة جنونية في التسوق واقتناء كل شيء دون حاجة إليه.