نموذج الامتحان الجهوي للتربية الإسلامية 9

عندما ينشأ الشاب في طاعة الله لأ، يكون إيمانه بالله عاصما له من الوقوع في الفواحش مهما أتيحت بين يديه فرصة اقترافها، كما يلهمه الصبر عنها، واليقين فيما عند الله من خير بسبب تركها؛ وقد ضرب نبي الله يوسف عليه السلام أروع مثال للشباب في العفة والعفو والتسامح، وأثبت ذلك القرآن الكريم عندما قال الله تعالى: (وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50) قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51)) يوسف\52-50

لكننا بالمقابل نجد بعض الشباب يرى أن هذه الفترة من العمر هي أجمل مرحلة يجب أن يستغلها في الملذات والشهوات، متجاهلين دور هذه الفترة في ظهور الإسلام ونصرته بسواعد فتية صدقوا ما عاهدوا الله عليه، كعلي كرم الله وجهه وزيد بن حارثة وعمار بن ياسر.