تصحيح نموذج الامتحان الجهوي للتربية الإسلامية 5
معنى المفردات والمصطلحات الآتية:
- الغيب: كل ما غاب واحتجب عن إدراك الإنسان وحواس.
- يمكرون: من المكر وهو الخداع.
- الأسرة: هي الرابطة التي تربط الرجل والمرأة بعقد شرعي عن طريق الزواج والذي يثمر علاقة الأبوة والبنوة والأمومة، وما يتفرع عنه من مصاهرة وعمومة وخؤولة وجدودة.
- الطلاق: هو حل ميثاق الزوجية، يمارسه الزوج والزوجة، كل بحسب شروطه تحت مراقبة القضاء.
القضية المؤطرة للوضعية: العلاقة بين مكر النساء والطلاق وانتشار الفواحش.
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (30) فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ (32)
أفهم من قوله تعالى: (وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ): امتنان الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بإطلاعه على الغيب المتعلق بقصص الأنبياء.
مكر النساء سلوك مبغوض لدى الأزواج، لأنه يزعزع الثقة لديهم بزوجاتهم، مما يفتح باب الشك والارتياب لديهم، وينتهي الأمر في الغالب بالطلاق، فتتشتت الأسرة.
أنواع للطلاق: الطلاق السني – الطلاق البدعي-الطلاق الرجعي-الطلاق البائن.
- شرطان للطلاق: أن يتم في طهر لم يمس الزوج الزوجة فيه. إشهاد رجلين عدلين.
- مقصدان للطلاق: إنهاء علاقة زوجية فاشلة_ منح فرصة أخرى لزواج تتحقق منه المقاصد الشرعية المطلوبة.
غياب الوازع الإيماني على علاقة الآباء بأسرهم يجعلهم يظلمون أزواجهم وأبناءهم، ويفرطون في المسؤوليات المنوطة بهم نحوهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت" رواه البخاري.
تتجلى أهمية التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في مجال المعاملات الأسرية كونها أنجع وسيلة لضمان استقرار الأسرة، لأن الرسول هو المثل الأعلى.
العلاقة بين تضييع حقوق الزوجة والأبناء وتفشي الفواحش في المجتمع: تكمن في أن الطلاق يضعف رقابة الآباء على أبنائهم مما يجعلهم عرضة للانحراف، والوقوع في الفواحش.
لو كنت مكان هؤلاء الآباء، لاتبعت التوجيهات الإسلامية في اختيار الزوجة، ولما تسرعت في الطلاق إن كانت بيني وبين زوجتي مشاكل مقدور عليها، و لراقبت الله في أبنائي بتحمل مسؤولياتهم كاملة.