الإنسان والتنمية - التصحيح
درس النصوص
1- تعرف التنمية المستدامة بأنها إشباع الحاجات الحالية دون الإضرار بتلبية حاجات الأجيال اللاحقة. وباعتبار ربط التنمية المستدامة بالسكان، فإن العنوان يوحي بمسؤولية الساكنة في العمل على عدم إلحاق الضرر بالموارد الكفيلة بتلبية حاجات الأجيال المقبلة.
2- ربط الكاتب بين التنمية المستدامة والإنصاف لأن الأهداف الاقتصادية والبيئية لا تتحقق إلا إذا تحققت الأهداف الاجتماعية، ومنها الحق في الحصول على المعرفة والتمتع بالصحة والفرص.
3- كلما تزايد السكان تزايدت حاجاتهم، وكلما تزايدت الحاجة تزايد الالتجاء إلى الموارد الطبيعية، ومن ثمة احتمال الإضرار بالبيئة.
4-
- حقل التنمية: "التنمية المستدامة، حاجاتهم، الأجيال المقبلة، حياة أفضل، مستوى أعلى، الدخل، الموارد.."
- حقل إلحاق الضرر بالبيئة: "الضرر البيئي، التدهور البيئي، اختفاء الغابات، التصحر، السحابة البنية، تراكم ثاني أوكسيد الكربون"
- العلاقة: علاقة تلازم
5- الروابط:
- التفسير: فلكي تتحقق الأهداف الاقتصادية
- الاستدراك: ولكن السكان الذين تتزايد أعدادهم
- التأكيد: ومن المؤكد أن أنماط الاستهلاك.
6- الحجة العقلية في الفقرة الأولى: ينبغي أن ترتبط التنمية المستدامة بالإنصاف لأنه لا يمكن أن تتحقق التنمية بمعناها الاقتصادي والبيئي إلا إذا تحققت بمعناها الاجتماعي بحيث يتمكن الإنسان من المعرفة والصحة والموارد.
7- تركيب النتائج: عالج الكاتب في هذا النص آثار التنمية على البيئة مدافعا عن التنمية المستدامة التي تعمل على حماية البيئة والموارد. وقد اعتمد في نصه على حقلين هما حقل التنمية وحقل إلحاق الضرر بالبيئة، إذ إن العلاقة الرابطة بين هذين الحقلين هي التلازم، فالبحث عن حياة أفضل يؤثر لا محالة في المحيط. ولضمان اتساق النص، عمد الكاتب إلى توظيف روابط التفسير والاستدراك والتأكيد، كما أنه عمد إلى الحجج للاستدلال على وجهة نظره.
الدرس اللغوي
- تمييز النسبة: أما الظواهر الأقل وضوحا
- القوة الإنجازية المستلزمة في البيت هي الضجر.
درس التعبير والإنشاء
لقد تزايد سكان الكرة الأرضية، وتزايدت معهم الحاجات والاستهلاك. كما تغيرت أنماط العيش فأصبح النمط الغالب هو أسلوب المجتمعات الاستهلاكية. ولتغطية حاجات الناس المتزايدة، يتم الالتجاء إلى الموارد واستغلالها إلى أبعد الحدود، الشيء الذي يحمل في طياته عناصر الخطر على الإنسان والمحيط البيئي.
تضاعفت أعداد المصانع والمحركات، وتزايد مع ذلك مستوى الإضرار بالبيئة. يتحدث الخبراء اليوم عن الانحباس الحراري، وعن ثقب الأزون، كما يتحدثون عن انقراض بعض الحيوانات وزحف الصحراء وارتفاع حرارة الكرة الأرضية وغيرها.
لذلك فإذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذا التفاقم، فإن العواقب ستكون وخيمة على الجميع. تمتنع بعض الدول، خاصة المصنعة، عن التوقيع على الاتفاقيات التي من شأنها حماية البيئة، ومن غريب الأمور أنها تفرض على البلدان الصغرى عقوبات إن هي حاولت تجاوز القرارات الدولية !