الفلسفة (شعبة العلوم الإنسانية) 2016 الدورة العادية - الموضوع
الشعبة | العلوم الإنسانية | الدورة | العادية |
المادة | الفلسفة | المدة | 3 |
السنة | 2016 | المعامل | 4 |
اكتب في أحد المواضيع الآتية
الموضوع الأول
هل تؤدي دراسة الظواهر الاجتماعية بوصفها أشياء إلى علمية علم الاجتماع ؟
الموضوع الثاني
« يكون الإنسان أكثر حرية في ظل قوانين الدولة ».
اشرح (ي) مضمون القولة و أبرز (ي) طبيعة العلاقة بين الدولة و حرية الأفراد.
الموضوع الثالث
« الإنسان كائن طبيعي وخاضع لقوانين الطبيعة، وهو بالتالي خاضع للضرورة. إننا لا نتحكم في تكويننا، فأفكارنا لا تصدر عن إرادتنا و إنما هي نتاج مؤثرات محددة: أحس بالعطش فأرى نافورة ماء فتنتابني رغبة في الشرب، وعندما يخبرني أحدهم أن بالماء سما أمتنع عن القيام بذلك. هل كنت حرا فيما قمت به من أفعال؟ إن العطش يدفعني بالضرورة إلى الشرب، غير أن دافع الخوف من الموت جراء السم يكون أقوى من دافع العطش فأمتنع بالضرورة، أيضا، عن الشرب. ولكن قد يتم الاعتراض علينا بالقول إن إنسانا أقل حذرا قد لا يمتنع عن الشرب على الرغم من تنبيهه إلى وجود السم بالماء. في هذه الحالة يكون دافع العطش لديه أقوى من دافع الخوف من التسمم... ولكن في كلتا الحالتين فإن التصرفين معا، ورغم تعارضهما، محكومان بالضرورة.
إن قدرة الشخص على الاختيار لا تعني أبدا أنه حر، فهو لا يملك أن يرغب أو لا يرغب، وقصارى ما يستطيعه أن يقاوم الرغبة أحيانا متى فكر في عواقب الفعل، ولكن هل يستطيع، دائما، التفكير في تلك العواقب؟ إن تصرفات الأشخاص لا تكون حرة، أبدا، بل هي دائما نتاج سلسلة من الضرورات المرتبطة بأمزجتهم و أفكارهم المسبقة. »
حلِّل النص (ي) وناقشه (يه)