الفلسفة (شعبة العلوم الإنسانية) 2014 الدورة العادية - التصحيح
| الشعبة | العلوم الإنسانية | الدورة | العادية |
| المادة | الفلسفة | المدة | 3 |
| السنة | 2014 | المعامل | 4 |
السؤال
الفهم (4 نقط)
يتعين على المترشح (ة) أن يؤطر السؤال داخل مجال السياسة، ضمن مفهوم الدولة كمفهوم مركزي في ارتباطه بمفهوم العنف، وأن يصوغ الإشكال الذي يطرحه السؤال والمرتبط بطبيعة العلاقة بين الدولة والعنف، فيتساءل عما إذا كانت وظيفة (غاية) الدولة هي القضاء على العنف، وما إذا كانت الدولة قادرة على ضمان استمراريتها دون اللجوء إليه .
التحليل (5 نقط)
ينتظر من المترشح (ة) في تحليله الوقوف عند الألفاظ والمفاهيم (الوظيفة، الدولة، العنف...) التي تنتظم حولها الأطروحة المفترضة في السؤال، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- تحديد مفهوم الدولة بوصفها تنظيما للمجتمع عبر مجموعة من المؤسسات؛
- تحديد مفهوم العنف كتعسف في استعمال القوة خارج القانون وتمييزه عن أشكال العنف الأخرى؛
- تعمل الدولة على ضمان الأمن والسلم والخدمات الأساسية كالصحة والتعليم وأمن المواطنين؛
- تقوم الدولة بسن قوانين لتدبير الصراع بين الأفراد والجماعات حفظا للمصلحة العامة وضمانا للسلم والأمن؛
- اعتبارا لما سبق، تحرص الدولة على القضاء على العنف داخل المجتمع..
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
المناقشة (5 نقط)
يمكن للمترشح (ة) أن يناقش الأطروحة في ضوء العناصر الآتية :
- في الوقت الذي تعمل الدولة على القضاء على عنف الأفراد، فإنها تحتكره لصالحها ؛
- تضفي الدولة الشرعية على العنف الذي تمارسه باعتباره ضروريا وبناء ؛
- احتكار الدولة للعنف شرط أساس لضمان استمراريتها ؛
- لجوء الدولة للعنف دليل على انحيازها لمصالح فئات معينة...
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير الأطروحة التي حللها وأضفى طابع النسبية عليها، علما بأن العبرة لا تكون بعدد الأطروحات المستحضرة في المناقشة وإنما بنوعيتها)
التركيب (3 نقط)
يمكن للمترشح (ة) أن يخلص، من تحليله ومناقشته، إلى إبراز الطابع الإشكالي لعلاقة الدولة بالعنف مع المراهنة على دولة الحق القانون.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
الجوانب الشكلية (3 نقط)
القولة
القولة لبرجسون.
الفهم (4 نقط)
يتعين على المترشح (ة) أن يؤطر القولة داخل مجزوءة الوضع البشري، ضمن مفهوم "الشخص"، مع إمكانية الانفتاح على مجزوءة الأخلاق، وأن يصوغ الإشكال المرتبط بالشخص بين الحرية والضرورة متسائلا عما إذا كانت حرية الشخص مطلقة أم محدودة.
التحليل (5 نقط)
ينتظر من المترشح(ة) في تحليله للقولة الوقوف عند المفاهيم التي تنتظم حولها الأطروحة المتضمنة في القولة وحجاجها المفترض، والتي ترى أن حرية الشخص مشروطة بضرورات وحتميات، وذلك من خلال العناصر الآتية :
- تحديد الشخص ككائن واع وعاقل ويملك إرادة؛
- شعور الشخص بامتلاكه لحرية الاختيار والإرادة، تقابله على مستوى الممارسة شروط وحتميات؛
- الشخص كائن يخضع لقوانين الطبيعة؛
- من حيث إنه يعيش في مجتمع، فإن الشخص مشروط بالحتميات الاجتماعية والثقافية...
- يتميز الشخص بالحرية والإرادة لكنها حرية وإرادة محكومتان بالضرورات والحتميات...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
المناقشة (5 نقط)
يمكن للمترشح(ة) أن يناقش أطروحة القولة في ضوء السؤال المرفق بها، من خلال العناصر الآتية :
- قدرة الشخص على الاختيار والفعل وإعطاء وجوده معنى داخل حقل الممكنات؛
- حرية الشخص تقتضي فهم الضرورات والحتميات والانسجام معها؛
- حرية الشخص وقدرته على الاختيار لا حدود لهما إذ بإمكانه التعالي على مجموع التحديدات والحتميات؛
- حرية الشخص مجرد وهم، فالاعتقاد بالحرية ناجم عن الجهل بالأسباب التي تحكم الفعل؛
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير الأطروحة التي حللها وأضفى طابع النسبية عليها، علما بأن العبرة لا تكون بعدد الأطروحات المستحضرة في المناقشة وإنما بنوعيتها)
التركيب (3 نقط)
يمكن للمترشح (ة) أن يخلص من تحليله ومناقشته إلى إبراز الطابع الإشكالي لحرية الشخص في علاقتها بمجموع الشروط والمحددات وما يراهن عليه هذا الإشكال من حرية الشخص ومسؤوليته الأخلاقية داخل نظام الطبيعة والقيم، وإلى إبراز أن مسألة الحرية تطرح على الدوام في علاقة مع الحدود في تجلياتها المختلفة: السياسية والطبيعية والأخلاقية...
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
الجوانب الشكلية (3 نقط)
مصدر النص: موريس دوفرجي: علم اجتماع السياسة، ترجمة سليم حداد، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع.
النص
الفهم (4 نقط)
يتعين على المترشح إدراك أن النص يندرج داخل مجال المعرفة، في إطار مسألة علمية السوسيولوجيا كنموذج للعلوم الإنسانية، وأن يصوغ الإشكال المتعلق بعلمية السوسيولوجيا وموضوعيتها، فيتساءل عما إذا كانت السوسيولوجيا على غرار علوم الطبيعة علما موضوعيا.
التحليل (5 نقط)
يتعين على المترشح في تحليله للنص الوقوف عند المفاهيم والأفكار التي تنتظم حولها أطروحة النص وحجاجه، وذلك من خلال العناصر الآتية:
- تخلف السوسيولوجيا مقارنة بعلوم الطبيعة؛
- خضوع دراسة الظواهر الاجتماعية للانطباعات الشخصية والميول الذاتية والإيديولوجيات، بخلاف علوم الطبيعة؛
- ضعف المجال الذي تكتسي فيه دراسة الظواهر الاجتماعية طابعا علميا دقيقا؛
- صعوبة الفصل بين الباحث ومجال البحث في السوسيولوجيا،وهو شرط أساس لقيام الموضوعية.
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
المناقشة (5 نقط)
يمكن للمترشح أن يناقش أطروحة النص وأن يكشف عن قيمتها وحدودها من خلال العناصر الآتية :
- نموذج العلمية في العلوم الطبيعية لا يعتبر نموذجا وحيدا ومطلقا؛
- معاناة علوم الطبيعة نفسها من القصور في دراسة ظواهر معينة؛
- تمكن السوسيولوجيا من بناء مناهج خاصة لدراسة الظواهر الاجتماعية؛
- حصيلة السوسيولوجيا رغم حداثة عهدها حصيلة إيجابية...
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير الأطروحة التي حللها وأضفى طابع النسبية عليها، علما بأن العبرة لا تكون بعدد الأطروحات المستحضرة في المناقشة وإنما بنوعيتها)
التركيب (3 نقط)
يمكن للمترشح(ة) أن يخلص، من تحليله ومناقشته، إلى إبراز أهمية النقاش الإبستيمولوجي حول مفهوم العلمية في العلوم الإنسانية وتعدد المواقف بصددها.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
