الفلسفة (شعبة العلوم الإنسانية) 2013 الدورة الإستدراكية - التصحيح
| الشعبة | العلوم الإنسانية | الدورة | الاستدراكية |
| المادة | الفلسفة | المدة | 3 |
| السنة | 2013 | المعامل | 4 |
السؤال
الفهم (4 نقط)
يتعين على المترشح(ة) أن يؤطر السؤال داخل مجزوءة الأخلاق، ضمن مفهوم الواجب، انطلاقا من إشكال الواجب والإكراه، وأن يتساءل إن كان منبع إلزامية الواجب الأخلاقي كامنا في العقل أو في محددات خارجة عن الذات الإنسانية.
التحليل (5 نقط)
يتعين على المترشح(ة) في تحليله للأطروحة المفترضة في السؤال أن يبرز أسس الواجب الأخلاقي، وأن يقوم بتمييز مفاهيمي يبرر الإلزامية، وذلك من خلال العناصر الآتية:
- تقتضي مشكلة الواجب التمييز بين الأفعال الناتجة عن الأوامر الشرطية التي تتغيى نتيجة ما لارتباطها بالمصلحة والظروف، والأفعال الأخلاقية المرتبطة بالأوامر القطعية المطلقة التي تتحقق بمنأى عن المصلحة الذاتية والميولات بل ضدا عليها؛
- إبراز أن السلوك، وفقا للواجب الأخلاقي، مظهر للحرية أي القدرة على رفض نداء الحاجة ونداء الرغبة والأهواء؛
- إظهار أن السلوك الأخلاقي يطلب لذاته وفي ذاته بشكل مجرد من المنفعة ووفق الواجب وحده؛
- توضيح أن القاعدة الأخلاقية القطعية صورية، وأن الكائن العاقل موضوع الواجب لا يمكن أن يرغب فيه بدافع المصلحة، أو كوسيلة لغاية أخرى، بل هو كائن يتطابق مع الغاية في ذاتها أي أنه كائن عاقل وشخص يتمتع بالوعي والإرادة والحرية والكرامة؛
- استنتاج أن مبدأ المطلب الأخلاقي ومنبع الواجب هو احترام الغير...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
المناقشة (5 نقط)
يمكن أن يطور المترشح(ة) الأطروحة بتدعيمها أو بنقدها ، وذلك من خلال العناصر الآتية:
- قد يكون الواجب مجرد انعكاس لوعي جمعي ولغايات نفعية يفرضها المجتمع؛
- تأويل الواجب بوصفه مجرد عرض من أعراض كراهية الحياة من طرف الضعاف؛
- اعتبار الواجب أوامر مكتسبة تمثل استدماجا للنواهي الأبوية فقط ؛
- اعتبار الطرح الصوري للواجب بعيدا عن الشروط الملموسة للمعيش البشري؛
- اعتبار الواجب مجردا من كل إلزام أو إكراه وحصيلة طبيعية لقدرة الإنسان ...
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير الأطروحة التي حللها وأضفى طابع النسبية عليها، علما بأن العبرة لا تكون بعدد الأطروحات المستحضرة في المناقشة وإنما بنوعيتها)
التركيب (3 نقط)
قد يكتفي المترشح(ة) بصياغة حصيلة لتحليله ونقاشه، وقد يعتبر أن أطروحة الأمر الأخلاقي القطعي معيارية تتجاهل استحالة تفعيل المثال وتتجاهل شروط المعيش وتضارب الواجبات.
الجوانب الشكلية (3 نقط)
القولة
القولة لإريك فروم
الفهم (4 نقط)
يتعين على المترشح(ة) أن يؤطر معالجته للقولة داخل مجزوءة الوضع البشري، ضمن مفهوم "الغير" متسائلا عما إذا كانت معرفة الغير ممكنة رغم كون هذا الأخير وعيا يقطن خارج الذات.
التحليل (5 نقط)
يتعين أن يبرز المترشح(ة) في تحليله الوقوف عند المفاهيم التي تنتظم حولها الأطروحة المتضمنة في القولة وحجاجها والتي ترى أن كل معرفة بالغير إنما تصبح ممكنة عن طريق المماثلة بالذات، وذلك من خلال العناصر الآتية :
- الغير مماثل للذات وغريب عنها في الآن ذاته، وذلك بصفته وعيا كائنا في العالم الخارجي؛
- حل مشكلة معرفة الغير لا يتم إلا برصد سلوك موضوعي ينم عن عالمه الباطني؛
- تأويل سلوك الغير يتم انطلاقا من استدلال تكون فيه الذات هي المقاِرنَةُ والآخر هو المقارَن؛
- معرفة الغير تنبني على مصادرة مفادها أن باطن الذات المقارنة مماثل لباطن الذات المقارَنة.
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
المناقشة (5 نقط)
ينتظر أن يستكشف المترشح(ة) أوجه محدودية أطروحة المماثلة وأن يقترح حلا لمشكلة معرفة الغير:
- الاستدلال بالمماثلة اصطناعي لأن المعيش اليومي يظهر أن العلاقة مع الغير مباشرة، غير متوسطة، تتم حدسا، نظرا لاشتراك الناس في معيش واحد يتقاسمون فيه نفس الرمزية؛
- انغلاق عالم الغير بسبب عائق الحميمية؛
- تصطدم معرفة الغير بعائق استحالة معرفة الذات لنفسها (اللاشعور) ومشكل المصادرة على طبيعة إنسانية واحدة؛
- قد يكون الغير جزأ من البنية العقلية السابقة على التأمل الراجع إلى الذات...
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير الأطروحة التي حللها وأضفى طابع النسبية عليها، علما بأن العبرة لا تكون بعدد الأطروحات المستحضرة في المناقشة وإنما بنوعيتها)
التركيب (3 نقط)
قد يكتفي المترشح(ة) بتجميع عناصر تحليله ومناقشته، وقد ينفتح على خلاصة تدعم الجانب الأخلاقي في مقاربة الغير وتبين أنه عوض الإمعان في معرفته ونفيه ككائن مختلف ينبغي اعتباره شخصا جديرا بالاحترام...
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
الجوانب الشكلية (3 نقط)
النص
مرجع النص: غادامير: الحقيقة والمنهج، ترجمة حسن ناظم – علي حاكم صالح، دار أوبا، طرابلس، ليبيا.
الفهم (4 نقط)
يتعين أن يؤطر المترشح(ة) النص داخل مجزوءة "السياسة" وأن يحدد مجاله الخاص المتعلق بمفهومي الحق والعدالة، وأن يدرك الإشكال الذي يطرحه بصدد "علاقة العدالة مع القانون والإنصاف والمساواة" ويقوم بطرحه من خلال التساؤل: ما العلاقة بين العدالة والحق ؟ هل يتحقق العدل من خلال عمومية القانون أم من خلال مراعاته الظروف الخاصة ؟ هل العدالة فعلا هي تصحيح للقانون وفق حرفيته أم يمكن النظر إلى القانون كقواعد تتميز بالنسبية؟
التحليل (5 نقط)
يتعين على المترشح(ة) تتبع مسار تفكير النص من أجل الكشف عن أطروحته وتحليل المفاهيم المنتظمة حولها وكذا حجاج الأطروحة، والتي تتمثل في الدعوة إلى اعتبار العدالة هي تصحيح للقانون وذلك من خلال الوقوف عند الأفكار الآتية:
- العدالة تطبيق للقوانين والقواعد لكنها تتطلب مهارة خاصة؛
- المفارقة بين عمومية القانون وخصوصية الظروف والحالات الإنسانية؛
- تطبيق القانون بشكل حرفي قد يكون أحيانا جورا أو غير مناسب ؛
- العدالة هي التي تصحح القانون لأن هذا الأخير ناقص مقارنة بالواقع الإنساني الغني والمتنوع ؛
- اعتماد النص بنية حجاجية تعتمد المقارنة بين الحرفي الذي يأخذ بعين الاعتبار ظروفا خاصة في عمله والشخص الذي يمتنع عن تطبيق صرامة القانون ؛
- انتهاء النص إلى تبني فكرة تدعو إلى عدم تطبيق القانون تطبيقا ساذجا...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
المناقشة (5 نقط)
يمكن للمترشح مناقشة أطروحة النص من خلال العناصر الآتية:
- علاقة العدالة مع القانون باعتبارها تقوم على الالتزام وتطبيق القانون؛
- العدالة باعتبارها أساسا للحق ؛
- نسبية القانون ؛
- علاقة العدالة مع المساواة والإنصاف..
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير الأطروحة التي حللها وأضفى طابع النسبية عليها، علما بأن العبرة لا تكون بعدد الأطروحات المستحضرة في المناقشة وإنما بنوعيتها)
التركيب (3 نقط)
يمكن أن ينتهي المترشح(ة) في تحليله ومناقشته للنص إلى إبراز الطابع الإشكالي لعلاقة العدالة مع القانون والإنصاف، وأن العدالة كأساس للحق لا تعني التطبيق الحرفي للقوانين وإنما تعني حماية الأفراد وإنصافهم وتمتيعهم بالحقوق التي تصون كرامتهم وتحمي حريتهم .
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
