الفلسفة (شعبة العلوم الإنسانية) 2011 الدورة العادية - التصحيح
الشعبة | العلوم الإنسانية | الدورة | العادية |
المادة | الفلسفة | المدة | 3 |
السنة | 2011 | المعامل | 4 |
السؤال
الفهم (4 نقط)
يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال الوضع البشري، وضمن مفهوم الشخص، وأن يصوغ الإشكال المرتبط بالهوية الشخصية، متسائلا عما إذا كانت التغيرات التي تلحق الجسد والمشاعر والوجدان والفكر وتغير الظروف تجعل الشخص يفقد هويته الشخصية، أم أن هوية الشخص تبقى ثابتة رغم تلك التغيرات، وأن يتساءل كذلك عن أساس ثبات الهوية.
التحليل (5 نقط)
ينتظر من المترشح أن يقف في تحليله عند الألفاظ والمفاهيم (الشخص، الهوية، التغيرات،...) التي تنتظم حولها الأطروحة المفترضة في السؤال، والتي تعتبر أن التغيرات التي تلحق الشخص تؤدي الى ضياع هويته، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- إن الذاكرة التي تشكل بنية الهوية قابلة للتلف كليا أو جزئيا، وبالتالي احتمال ضياع الهوية الشخصية.
- تؤدي الأمراض العقلية وبعض الأمراض النفسية الى ضياع الهوية الشخصية.
- تتوقف الهوية الشخصية على شهادة الغير...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
المناقشة (5 نقط)
يمكن للمترشح أن يناقش الأطروحة المفترضة في السؤال، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- إبراز أن الوعي بالهوية يبقى هو هو رغم التغيرات النفسية والجسدية.
- إبراز ان امتلاك الذات للوعي يجعل منها وحدة ومجهودا للتركيب رغم ما يطرأ على الجسد من عوارض.
- إبراز أن التركيب الذي يقوم به الوعي المحفوظ في الذاكرة هو الرابط بين مختلف حالات الشعور.
- إبراز أن الهوية الشخصية هي أساس إسناد الأفعال الى الذوات وأساس الحرية والمسؤولية.
- وحدة الجسد أساس الهوية الشخصية.
- الهوية الشخصية تتوقف على الذاكرة وملكة التفكير المنعكس على الذات.
- أهمية بعد الإرادة في وحدة الهوية واستمراريتها...
تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)
التركيب (3 نقط)
يمكن للمترشح أن يخلص من تحليله ومناقشته الى إبراز تعدد وغنى المعايير والأبعاد المحددة لهوية الشخص و هو ما يحيل على نقاش فلسفي مفتوح.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
الجوانب الشكلية (3 نقط)
القولة
القولة لأرسطو
الفهم (4 نقط)
يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال السياسة، ضمن الزوج المفهومي الحق والعدالة، وأن يصوغ الإشكال المرتبط بعلاقة المساواة مع العدالة، فيتساءل عما إذا كانت المساواة التامة بين مختلف الأفراد المختلفين، من شأنها أن تحقق العدالة أم على العكس من ذلك ستسقط هذه المساواة في نفس الظلم الذي ترتكبه اللامساواة التامة، الأمر الذي يتطلب البحث عن حل لتحقيق العدالة.
التحليل (5 نقط)
ينتظر من المترشح في تحليله للقولة في علاقتها بالسؤال المرفق بها الوقوف عند الألفاظ والمفاهيم (المساواة، اللامساواة، الظلم، التامة...) والحجاج المفترض في الأطروحة التي تؤكد أن كلا من المساواة واللامساواة التامتين تتعارضان مع العدالة وتؤديان الى الظلم، وذلك من خلال تناول العناصر الآتية:
- المساواة التامة التي لا تراعي الاختلافات بين أفراد المجتمع تلحق ظلما وحيفا بالأفراد الأكثر موهبة وكفاية والأكثر نشاطا ومبادرة.
- المساواة التامة قد تشجع على الكسل وتؤدي الى قتل روح المبادرة والابتكار.
- اللامساواة التامة تكريس لهيمنة طبقة على أخرى أو جنس آخر.
- اللامساواة التامة تمييز يؤدي الى إهدار للكرامة الإنسانية.
- ضرورة وضع حل يحافظ على المساواة من حيث المبدأ وخلق اللامساواة المفيدة والتمييز الإيجابي...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
المناقشة (5 نقط)
يمكن للمترشح أن يناقش الأطروحة المتضمنة في القولة في ارتباطها بإشكال السؤال، بالانفتاح على مواقف مدعمة أو مخالفة، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- ارتباط العدالة بالإنصاف من جهة كون الإنصاف هو الأخذ بروح القوانين ومراعاة الحالات الفردية والخاصة.
- ضرورة دعم العدالة مع الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص.
- أهمية التمييز الإيجابي في حماية بعض الفئات الاجتماعية، وفي حماية الطفل والمرأة من الإقصاء أو الاستغلال.
- مراعاة الفروق الفردية في تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، مع تشجيع روح المبادرة...
(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)
التركيب (3 نقط)
يمكن للمترشح أن يخلص، من تحليله ومناقشته، الى إبراز الطابع الإشكالي لعلاقة المساواة بالعدالة، وكيفية إقامة مجتمع اكثر عدالة علما بأنه مجتمع غير متجانس، مما يفرض تدخل القانون لخلق التمييز الإيجابي الذي يحمي الفئات التي يمكن أن يلحقها الإقصاء والتهميش.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
الجوانب الشكلية (3 نقط)
النص
مرجع النص: شوبنهاور، العالم بوصفه إرادة وتمثلا
الفهم (4 نقط)
يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال الوضع البشري، ضمن مفهوم التاريخ، وأن يصوغ الإشكال الذي يعالجه النص والمتعلق بقيمة الوعي بالبعد التاريخي، ويتساءل عن أهمية المعرفة التاريخية وفائدتها بالنسبة للإنسان.
التحليل (5 نقط)
ينتظر من المترشح في تحليله للنص الوقوف عند المفاهيم المحورية والأفكار التي تنتظم حولها أطروحته وحجاجه، والتي ترى أن الحاضر والمستقبل مشروطان بالماضي، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- امتلاك الإنسان للوعي يتيح له تملك الماضي والاحتفاظ به مع استشراف المستقبل.
- أهمية التاريخ ودوره في وعي الجماعات البشرية وتحررها من الحاضر المباشر في مقابل الحيوان السجين.
- أهمية معرفة التاريخ وفائدته بالنسبة للبشر: تفسير الحاضر بالماضي.
- دور المعرفة التاريخية في تشكيل الوعي الإنساني وتشكيل الهوية الجماعية.
- اعتماد النص آليات حجاجية: المماثلة، المقارنة...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
المناقشة (5 نقط)
يمكن للمترشح أن يناقش أطروحة النص اعتمادا على مواقف مؤيدة أو معارضة، وذلك في ضوء العناصر الآتية:
- صعوبة معرفة الماضي.
- تفرد الحدث التاريخي وعدم قابليته للتكرار.
- التاريخ لا يقدم دروسا وعبرا تفيد الحاضر.
- من الصعب ربط الحاضر بالماضي عليا.
- قد يشكل الماضي عائقا أمام الحاضر حين يبقى هذا الأخير سجين قيم ماضية...
(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)
التركيب (3 نقط)
يمكن للمترشح أن يخلص من تحليله ومناقشته الى إبراز أهمية البعد التاريخي في الوعي الجماعي للشعوب والتحرر من الحاضر المباشر واستشراف المستقبل.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)