الفلسفة (شعبة الآداب) 2010 الدورة العادية - الموضوع

الشعبة الآداب الدورة العادية
المادة الفلسفة المدة 3
السنة 2010 المعامل 3

 

اكتب في أحد المواضيع الآتية

الموضوع الأول

هل يمكن اعتبار اتفاق الآراء معيارا للحقيقة؟

الموضوع الثاني

«لن يكون أبدا بمقدور قانون أن يشمل وبكل دقة، الأفضل والأكثر عدلا للجميع، وأن ينص على خير ما يناسبهم جميعا».

اشرح مضمون القولة وبين أبعادها

الموضوع الثالث

إن التاريخ معرفة دون أن يكون علما، لأنه لا يتعرف في أي مجال من مجالاته على الخاص بواسطة الكوني، بل عليه أن يحيط مباشرة بالواقعة المفردة. وبصيغة أخرى، إن التاريخ محكوم عليه بالزحف ملتصقا بميدان التجربة العينية. وعلى العكس من ذلك فإن العلوم الحقة تحلق عاليا بفضل المفاهيم الشاملة التي اكتسبتها والتي تتيح لها السيطرة على الخاص، وعلى إدراك الأشياء التي تندرج داخل مجالها (…) لا تتحدث العلوم أبدا، بوصفها أنساقا من المفاهيم، إلا عما هو كوني، بينما لا يدرس التاريخ إلا الحالات الخاصة. والقول بأن التاريخ علم بهذه الحالات الخاصة قول يسقطنا في التناقض. كما ينتج عن ذلك أن العلوم كلها تتناول ما هو متكرر وعام، في حين أن التاريخ يحيل على ما لا يتكرر. أضف الى ذلك، أن التاريخ إذ لا يهتم سوى بالخاص أو المفرد، الذي لا يمكن الإحاطة به كلية بحكم طبيعته، لن يبلغ سوى معرفة تبقى دائما ناقصة. وعلى التاريخ أيضا أن يقنع بما يخبرهُ به كل يوم جديد، في رتابته وابتذاله، بما كان يجهله بالأمس.

حلل النص وناقشه