ملخص مجزوءة الوضع البشري
مفهوم الشخص
یعتبر الشخص قضیة أساسیة في صلب التفكیر الفلسفي باعتباره تفكیرا في الإنسان، عرفت الفلسفة الشخص باعتباره ذات واعیة عاقلة مفكرة حرة متأملة وذات أخلاقیة، فالشخص هو الذي قال عنه "كانط" ذات یوم (كائن أخلاقي). فبالأخلاق یتحدد الإنسان كإنسان.
المحور الأول: الشخص والهویة (جون لوك × أرثور شوبنهاور)
جون لوك
أساس هویة الشخص توجد في الفكر بالشعور والذاكرة كامتداد للزمكان، فهویة الشخص هي تطابق ذات مع ذاتها مایجعلها ثابتة لاتتغیر.
أرثور شوبنهاور
هویة الشخص توجد في الإرادة باعتبارها شيء یضل ثابت في الإنسان ولا یتغیر.
المحور الثاني: الشخص بوصفه قیمة (إیمانویل كانط × جورج غوسدورف)
إیمانویل كانط
من منظور أخلاقي فأساس قیمة الشخص توجد في الكرامة وكون الإنسان غایة في ذاته ولیس وسیلة، فالإنسان كائن عاقل یستحق كل الإحترام والتقدیر.
جورج غوسدورف
قیمة الشخص توجد في اعتباره كائنا اجتماعيا یشارك الجماعة في الوجود، ومن خلال هذه المشاركة تتحدد قیمته كذات أخلاقیة.
المحور الثالث: الشخص بین الضرورة والحریة (جون بول سارتر × إیمانویل مونیي)
جون بول سارتر
من الزاویة الوجودیة، الإنسان مشروع دائم التغییر والتحول ویتحدد بمشروعه الخاص. والإنسان من هذا المنظور له حریة تربطه بوجوده الخاص.
إیمانویل مونیي
للشخص حریته، لكنها حریة مشروطة بالظروف التاریخیة والإجتماعیة التي یتواجد فیها ومن خلال وضعه الواقعي، إلا أن هذا الوضع لا یعني الخضوع للضرورة.
مفهوم الـغـیـر
هو الآخر من الناس، أي الأنا الآخر مخالف ومطابق أنا لیس أنا أو أنا آخر مثلي.
المحور الأول: وجود الغیر (مارتن هایدغر × جون بول سارتر)
مارتن هایدغر
وجود الغیر في الحیاة الیومیة المشتركة یفرغ الذات من ممیزاتها الخاصة ویشكل علیها تهدیدا بحیث یفقد الشخص هویته وسیشبه الجمیع وكأنه لا إحد.
جون بول سارتر
بین الأنا والغیر صراع، كل منهما ینظر للآخر نظرة تشیيء وهو صراع ضروري لكي تحقق كل ذات وعیا بذاتها.
المحور الثاني: معرفة الغیر (إدموند هوسرل × غاستون بیرجي)
إدموند هوسرل
معرفة الغیر ممكنة ویتم التعرف علیه بوصفه ذات تشبهني وتختلف عني في نفس الوقت وأساس هذه المعرفة هو البینذاتیة.
غاستون بیرجي
بین الأنا والغیر جدار سمیك لا یمكن لأي أحد منهما أن یتجاوزه وهذا الجدار هو ما سماه بالحمیمیة.
المحور الثالث: العلاقة مع الغیر (إیمانویل كانط × أوغست كونت)
إیمانویل كانط
بالصداقة یمكن خلق علاقة إنسانیة نبیلة بین شخصین جوهرها الحب والإحترام المتبادلین.
أوغست كونت
بالغیریة ستجد الإنسانیة غایتها الكبرى في نشر قیم العقل والعلم والتضامن والإستقرار في العالم والتي تتمثل في نكران الذات والتضحیة من أجل الغیر.
مفهوم التاریخ
هو مجموعة من الأحداث والوقائع في الزمن الماضي وفي علاقتها بالإنسان كل منهما یمكن أن یحدد الآخر.
المحور الأول :المعرفة التاریخیة (بول ریكور × ریمون آرون)
بول ریكور
المعرفة التاریخیة مبنیة وفق منهج مفكر فیه من طرف المؤرخ ولا تكون معطاة، وإذا تشابه والعلوم الحقة فإنه یبقى منهجا خاصا استنادا لطبیعة الموضوع.
ریمون آرون
معرفة الماضي تحتاج جهدا وتكون صعبة ومعرفة الحاضر تكون تلقائیة حیث أن الباحث یعیشها.
المحور الثاني: فكرة التقدم في التاریخ (كارل ماركس × موریس میرلو–بونتي)
كارل ماركس
من منظور المادیة التاریخیة فالتاریخ یتقدم بفعل التناقض القائم بین قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج، في نهایة مطاف هذا التناقض یولد مجتمع جدید وبالتالي تاریخ جدید.
موریس میرلو–بونتي
إذا كان التاریخ یتقدم وفق منطق محدد وخاضع للضرورة فالعرضیة أیضا لها دور أساسي.
المحور الثالث: دور الإنسان في التاریخ (فریدیریك هیغل × جون بول سارتر)
فریدیریك هیغل
التاریخ "ماكر" وجعل الإنسان یعتقد نفسه صانعا له، ویجعل منه وسیلة تنفذ إرادته وفق مسار الروح المطلق.
جون بول سارتر
الإنسان صانع للتاریخ وقت تمكنه من الوعي بشروط هذه الصناعة التي أساسها الوعي والحریة.