ملخص التصورات لمجزوءة الأخلاق
الواجب
الواجب والإكراه
- كانط: القانون الأخلاقي الذي تخضع له الإرادة يقوم على العقل الخاص، ويحمل القهر المسلط على الميولات الإنسانية.
- غويو: الواجب يقوم على القدرة ويرتبط بالحياة وبقوانينها، ويدفع الإنسان الى الفعل الإيجابي في الواقع، لذلك فإنه خال من الضرورة والإلزام.
- هيوم: هناك نوعين من الواجبات، واجبات تقوم على الطبيعة الأخلاقية القائمة على الغريزة، وواجبات تقوم على الإلزام.
الوعي الأخلاقي
- روسو: الإحساس الأخلاقي يقوم على مبدأ فطري للعدالة والفضيلة، ونسميه بالضمير الأخلاقي، أما الوعي الأخلاقي فإنه يقوم على العقل.
- برينتانو: مصدر الوعي الأخلاقي هو التجربة الاجتماعية التي تتم من خلال التربية، وتتحول الى أوامر وواجبات، تخلق لدى الإنسان فكرة الالتزام.
- نيتشه: أصل الإحساس الأخلاقي هو ميل الى ممارسة القسوة ضد الذات كنوع من الدين ينبغي تسديده ضدا على الطبيعة الإنسانية.
الواجب والمجتمع
- دور كايم: مصدر الواجب هو المجتمع من خلال ما يبثه فينا من تكوين خلقي ومشاعر، يتخذ طابع الإلزام والإكراه.
- إنجلز: مصدر الواجب الأخلاقي مصدر طبقي ناتج عن الصراع بين الطبقات وموازين القوى في المجتمع.
- برغسون: مصدر الواجب هو المجتمع الإنساني الذي يحدد واجبات الفرد بشكل تلقائي.
الحرية
الحرية والحتمية
- ابن رشد: تتوزع أفعال الإنسان بين الحرية والحتمية، الحرية بالنسبة للأفعال القائمة على الإرادة، والحتمية بالنسبة لغيرها.
- ميرلوبونتي: الحرية مشروطة بوضع الإنسان، الأمر الذي يجعل منها حرية نسبية (تتموضع بين الحرية المطلقة وغياب الحرية).
- اسبينوزا: نفي الحرية عن الإنسان لأن كل أفعاله محددة بعلل خارجية تجعله خاضعا للضرورة والإكراه.
حرية الإرادة
- ابن باجة: الأفعال الصادرة عن العقل هي أفعال حرة لأنها لا تقوم على الانفعال النفساني وتكون غايتها غير مرتبطة بذاتها.
- كانط: الإرادة قائمة على العقل، وبذلك فإن الحرية المرتبطة بها هي أيضا قائمة على العقل، مما يجعل من تلك الإرادة، إرادة حرة.
- نيتشه: الإرادة في المثل الزهدي إرادة منافية للطبيعة الإنسانية، ولما هو حيواني فيها.
الحرية والقانون
- مونتسكيو: ليست هناك حرية في الأنظمة الديمقراطية، بل هناك خضوع للقوانين فقط. وحتى لا يقع شطط في تنفيذها، ينبغي فصل السلط.
- العروي: التمييز بين الحرية كإمكان، والحرية كقوانين. الحرية كإمكان تختلف باختلاف ما يسفر عنه الصراع بين الأفراد والجماعات.
- حنا أرندت: ليست الحرية تجربة داخلية، بل هي ممارسة فعلية، الأمر الذي يجعلها ملازمة للسياسة.