الفلسفة للشعب العلمية والتقنية 2013 الدورة الإستدراكية - التصحيح
| الشعبة | كل الشعب العلمية والتقنية والأصيلة | الدورة | الاستدراكية |
| المادة | الفلسفة | المدة | 2 |
| السنة | 2013 | المعامل | 2 |
السؤال
الفهم (4 نقط)
يتعين على المترشح (ة) أن يؤطر السؤال الإشكالي في إطار مجزوءة السياسة ضمن مفهومي الحق والعدالة، انطلاقا من إشكال علاقة العدالة مع الحق، فيتساءل عما إذا كان من الممكن اعتبار الحق بمثابة معيار موجه للعدالة بما هي تطبيق للقانون أم أن العدالة الفعلية الواقعية قادرة على أن تحقق ذاتها بدون معيار خارجي.
التحليل (5 نقط)
يتعين على المترشح (ة) في تحليله للأطروحة المفترضة في السؤال والتي تقوم على إمكانية اعتبار الحق معيارا للعدالة أن يتناول العناصر الآتية:
- تحليل دلالات مفهوم الحق ووظيفته؛
- التمييز بين الحق الوضعي والحق الطبيعي؛
- دلالات مفهوم العدالة ووظيفتها في ارتباطها بالحق الوضعي والحق الطبيعي...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
المناقشة (5 نقط)
قد يناقش المترشح (ة) الأطروحة المفترضة في السؤال ، وذلك باعتماد العناصر الآتية:
- إمكان بيان محدودية الحق الوضعي ونسبيته وتغيره في الزمان والمكان، وإمكان انحيازه، وبالتالي صعوبة اعتباره معيارا للعدالة؛
- إمكان اللجوء من الناحية المعيارية للحق الطبيعي على أساس أنه يسري على الإنسان بوصفه إنسانا متمتعا بالوعي والإرادة ومستحقا لحقوقه الكونية؛
- الحق الطبيعي بحكم مثاليته ومعياريته ليس ملزما وليس موضع إجماع؛
- على الحق الوضعي أن يبرئ الإرادة العامة ويسعى دوما إلى الاكتمال بفعل وعي ويقظة المواطنين...
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير الأطروحة التي حللها وأضفى طابع النسبية عليها، علما بأن العبرة لا تكون بعدد الأطروحات المستحضرة في المناقشة وإنما بنوعيتها)
التركيب (3 نقط)
يمكن أن يخلص المترشح (ة) من تحليله ومناقشته إلى مشروعية خضوع العدالة إلى المطلب الأخلاقي الذي يتجذر في الشرط البشري...
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )
الجوانب الشكلية (3 نقط)
القولة
القولة لفرويد
الفهم (4 نقط)
يتعين على المترشح(ة) أن يؤطر القولة داخل مجزوءة الوضع البشري، ضمن مفهوم الغير، انطلاقا من إشكال وجود الغير، متسائلا عن شكل وجود الغير ونمط حضوره بالنسبة للذات، فيتساءل عن شكل وجود الغير والأدوار التي يمكن أن يؤديها بالنسبة للذات: هل هو نموذج أم خصم أم شريك ضروري في إغناء تجربة الذات في الوجود.
التحليل (5 نقط)
يتعين على المترشح (ة) الوقوف عند المفاهيم التي تنتظم حولها الأطروحة المتضمنة في القولة وحجاجها المفترض والتي تؤكد على أهمية الغير في حياة الفرد كيفما كان شكل حضوره وتعدد الأدوار التي يلعبها بالنسبة للفرد ، وذلك من خلال العناصر الآتية :
- تكشف التجربة المعيشة عن حضور الغير في عالم الذات تحت أشكال متعددة؛
- قد يكون الغير بمثابة نموذج يحتذى به فكريا وعمليا؛
- قد يكون الغير شريكا ضروريا في الحياة ومن ثم يؤدي دورا إيجابيا في إغناء الذات من حيث التعرف على ذاتها؛
- قد يكون الغير خصما وعدوا يح ّول حياتنا إلى جحيم بأحكامه وتوجيهاته ...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
المناقشة (5 نقط)
يمكن أن يناقش المترشح(ة) الأطروحة الكامنة في القولة بإبراز محدوديتها أو تطويرها، وذلك من خلال العناصر الآتية:
- وجود الغير بما هو تهديد لخصوصية الذات وتفردها؛
- قد تعمل نظرة الغير وأحكامه على الحد من حرية الأنا وعفويتها؛
- يساهم وجود الغير في إمكان إدراك الذات لذاتها؛
- الوجود مع الغير شرط لبناء العالم الموضوعي...
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير الأطروحة التي حللها وأضفى طابع النسبية عليها، علما بأن العبرة لا تكون بعدد الأطروحات المستحضرة في المناقشة وإنما بنوعيتها)
التركيب (3 نقط)
قد يخلص المترشح(ة) من حصيلة نقاشه وتحليله إلى إبراز الطابع الإشكالي لوجود الغير، مع الانفتاح على الرهانات الأخلاقية التي يطرحها هذا الإشكال والمتمثلة في إقامة علاقة إيجابية قوامها الحب والصداقة والغيرية والاحترام...
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي )
الجوانب الشكلية (3 نقط)
النص
مرجع النص: غاستون باشلار : الفكر العلمي الجديد، ترجمة عادل العوا، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع.
الفهم (4 نقط)
يتعين على المترشح (ة) أن يؤطر معالجته للنص في سياق مجزوءة "المعرفة" ضمن الزوج المفهومي "النظرية والتجربة "، وأن يصوغ الإشكال المرتبط بعلاقة النظرية والتجربة، فيتساءل عن نصيب كل من التجربة والنظرية في بناء المعرفة العلمية.
التحليل (5 نقط)
يتعين على المترشح (ة) في تحليله للنص الوقوف عند المفاهيم والأفكار التي تنتظم حولها الأطروحة وحجاجها والقائلة بتكامل وحوار التجربة والنظرية في بناء المعرفة العلمية؛ وذلك من خلال العناصر الآتية :
- لا تكون التجربة علمية إلا إذا كانت حصيلة أشكلة علمية سابقة تحدد السؤال المصاغ صياغة علمية جيدة وتحدد شرط إمكان "الجواب الصحيح"؛
- تسبق المشكلة العلمية المصاغة صياغة رياضية التجريب وتتفاعل معه؛
- الحوار بين التجربة والنظرية يلغي التصورات الفلسفية التجريبية المحض وكذا التصورات العقلانية الدوغمائية لأن درس المعطى التجريبي غير فاعل بمنأى عن الاستباق النظري الذي يؤطره ويوجهه؛
- عجز النزعة التجريبية بمفردها أو النزعة العقلانية وحدها عن تفسير كيفية انبناء البرهنة العلمية المؤدية إلى الحقيقة لأن المعطى التجريبي غير قادر وحده على بيان حقيقة الظواهر ولأن القناعات العقلية وحدها لا تستطيع الاكتفاء بذاتها...
(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)
المناقشة (5 نقط)
قد تكون مناقشة المترشح (ة) على شكل تدعيم وتوسيع لأطروحة النص أو على شكل انتقاد يبين محدودية الأطروحة موضوع النص، ويمكن للمترشح(ة) أن يعتمد العناصر الآتية:
- المعطى التجريبي غير كاف في سيرورة بناء المعرفة العلمية ما دام يحتم الترييض والقياس العقليين المسبقين وما دامت الملاحظة العلمية ذاتها سجالية تفند فكرة سابقة؛
- آلات القياس والتجريب ذاتها "نظريات مجسدة" يتم بواسطتها قراءة الواقع؛
- يفترض التجريب شبكة نظرية/رياضية تؤول بها النتائج ويفحص بواسطتها مدى الانسجام المنطقي للعملية برمتها...
وقد يختار المترشح(ة) التصور التجريبي الوضعي في تأويل المعرفة العلمية مبينا مشروعيته ومبرزا الطابع الفلسفي لهذه الإشكالية...
(تعتبر المناقشة جيدة إذا عمل المترشح (ة) على تطوير الأطروحة التي حللها وأضفى طابع النسبية عليها، علما بأن العبرة لا تكون بعدد الأطروحات المستحضرة في المناقشة وإنما بنوعيتها)
التركيب (3 نقط)
يمكن أن يكون على شكل تركيب لعناصر التحليل والمناقشة، كما يمكن أن يكون انفتاحا على نظريات تجعل من الدحض معيارا أوحد للمعرفة العلمية.
(يعتبر التركيب جيدا إذا كان منسجما مع التحليل والمناقشة ومعبرا عن مجهود شخصي)
