الفلسفة للشعب العلمية والتقنية 2010 الدورة العادية - التصحيح

الشعبة	كل الشعب العلمية والتقنية والأصيلة	الدورة	العادية
المادة	الفلسفة	المدة	2
السنة	2010	المعامل	2

 

السؤال

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح أن يؤطر السؤال داخل مجال السياسة، ضمن الزوج المفهومي الحق والعدالة، وأن يصوغ الإشكال الذي يثيره السؤال بإبراز التوتر الممكن بين القانون الوضعي والحق الطبيعي، ويتساءل عما إذا كان من الممكن الاعتراض على الشرعية باسم المشروعية، أو على الشرعية باسم الإنصاف.

التحليل (5 نقط)

ينتظر من المترشح أن يقف في تحليله عند الأطروحة المفترضة في السؤال، والقائلة بإمكان الاعتراض على القانون الوضعي باسم الحق الطبيعي وذلك في ضوء العناصر الآتية:

• تحليل دلالات مفهوم الحق ووظيفته
• دلالات مفهوم القانون ووظيفته
• التمييز بين الحق الطبيعي والحق الوضعي
• بيان تأسيس الحق الطبيعي على فكرة العدالة
• بيان إمكان جور أو عدم اكتمال القانون، ومن ثمة جواز الاعتراض عليه باسم الحق الطبيعي...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان  للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح أن يناقش الأطروحة المفترضة في السؤال، وذلك في ضوء العناصر الآتية:

• القانون الوضعي معيار ذاته
• الحق الطبيعي معياري، مجرد، مثالي، غير ملزم، ولا يمكن أن يكون موضوع إجماع
• قدرة القانون الوضعي على تنظيم الحياة الاجتماعية مهما كانت المأخذ عليه...

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص، من تحليله ومناقشته الى إبراز أهمية دور الحق الطبيعي في إغناء وتطوير القانون الوضعي.

الجوانب الشكلية (3 نقط)

القولة

القولة لكلود برنار

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجال المعرفة، ضمن الزوج المفهومي النظرية والتجربة، وأن يصوغ الإشكال الذي تطرحه القولة بإبراز طبيعة العلاقة بين النظرية والتجربة ويتساءل عما إذا كانت التجربة وحدها كافية لتكوين المعرفة العلمية أم أن التجربة تحتاج الى نظرية توجهها؟

التحليل (5 نقط)

ينتظر من المترشح أن يحلل الأطروحة المتضمنة في القولة، والتي تؤكد على العلاقة التكاملية بين النظرية والتجربة، بالوقوف عند المفاهيم المحورية والأفكار التي تنتظم حولها الأطروحة وحجاجها، وذلك في ضوء العناصر الآتية:

• دلالات مفهومي التجربة والنظرية على اعتبار أن النظرية تعني في القولة المفاهيم والإشكالات والتربيص الذي يؤطر التجربة قبليا وبعديا.
• التمييز بين مفهومي التجربة والتجريب، باعتبار أن الأول يشير الى الانطباع الحسي العامي، والثنائي يشير الى استنطاق منهجي للطبيعة. ولحظة من لحظات بناء الموضوع العلمي.
• إبراز العلاقة التكاملية بين النظرية والتجربة عبر التمثيل بعلاقة العقل باليد...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح أن يناقش أطروحة القولة بالانفتاح على مواقف تؤكد أو تنفي علاقة الترابط بين النظرية والتجربة في بناء المعرفة العلمية، وذلك من خلال العناصر الآتية:

• إبراز الدور الحاسم للتجربة العلمية وللمعطيات الحسية.
• إيضاح أن الممارسة الفعلية في البحث العلمي تنبني على تجربة الخطأ والصواب، وعلى تملس وتردد اختباريين.
• الإشارة الى أن وجهة النظر المضمرة في القولة هي مجرد نقاش ابستمولوجي لا يلغي أهمية النزعة التجريبية.

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص من تحليله ومناقشته الى إبراز الطابع الجدلي لعلاقة النظرية والتجربة، وقيمة كل منهما باعتبارهما مصدرين ضرورين للمعرفة.

الجوانب الشكلية (3 نقط)

النص

مرجع النص: ميري ورنوك، الذاكرة في الفلسفة والأدب

الفهم (4 نقط)

يتعين على المترشح أن يؤطر النص داخل مجال الوضع البشري ضمن مفهوم الشخص، وأن يصوغ الإشكال الذي يعالجه النص المتعلق بهوية الشخص ويتساءل عن الأساس الذي يضمن وحدة واستمرارية هوية الشخص.

التحليل (5 نقط)

ينتظر من المترشح في تحليله لأطروحة النص التي ترى أن أساس وحدة واستمرارية هوية الشخص هي الذاكرة باعتبارها جزأ من الجسد (الدماغ) بالوقوف عند مفاهيمها وحجاجها وذلك في ضوء العناصر التالية:

• الموقف العامي من تحديد هوية الشخص (استمرارية الجسد عبر الزمن)
• اعتماد النص على الموقف العامي لتأكيد استمرارية هوية الشخص في علاقتها مع وحدة الجسد
• القول ب "أني إنسان جديد" قول استعاري فقط إذ لو كان حقيقيا لاقتضى الأمر انفصالا في هوية الشخص التي هي استمرارية ووحدة تتجلى من خلال وحدة الجسد واستمرار الذاكرة
• الذاكرة هي أساس الشعور بالهوية الشخصية ما دامت الذاكرة هي التي تقدم المعرفة
• الذاكرة جزء لا يتجزأ من الدماغ والجسد...

(يعتبر التحليل جيدا إذا كان شاملا للمفاهيم والقضايا المرتبطة بالموضوع)

المناقشة (5 نقط)

يمكن للمترشح أن يناقش أطروحة النص بالانفتاح على مواقف تعالج إشكالية هوية الشخص، بإبراز قيمة أطروحة النص وحدودها وذلك في ضوء العناصر الآتية:

• مبدأ الوحدة بصفة مبدأ مركبا يجعل من الشخص هو هو داخل الزمن بفضل وعيه.
• الأنا كأساس الوحدة أو الهوية الشخصية.
• أهمية بعد الإرادة في وحدة الهوية واستمراريتها.

(تعتبر المناقشة جيدة إذا كانت الإحالات والأقوال والأمثلة المعتمدة متنوعة وملائمة للسياق)

التركيب (3 نقط)

يمكن للمترشح أن يخلص من تحليله ومناقشته الى إبراز تعدد وغنى المعايير والأبعاد المحددة لهوية الشخص، وهو ما يحيل على نقاش فلسفي ميتافزيقي مفتوح.

الجوانب الشكلية (3 نقط)