المغرب (تضاريس وموارد سطحية متنوعة)
مقدمة
يتوفر المغرب على تضاريس متباينة، تشمل الجبال والسهول والهضاب، وتعدد موارده السطحية.
- فما هي مكونات تضاريس المغرب؟
- وما الموارد السطحية التي يتوفر عليها؟
تمتاز تضاريس المغرب بالتنوع
يضم المغرب سلسلتين جبليتين
يتميز المغرب بتنوع أشكاله التضاريسية التي تتكون من جبال تنتظم في سلسلتين جبليتين هما:
- سلسلة جبال الريف التي تقع بالشمال، وتطل على البحر المتوسط، وتتخذ شكل قوس يمتد من الشرق إلى الغرب، وأعلى قمة بها هي جبل تدغين بعلو يبلغ 2456 مترا.
- سلسلة جبال الأطلس التي توجد بالوسط، وتمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، وتتكون من الأطلس المتوسط وأعلى قمة به جبل بوناصر بعلو 3340 مترا، والأطلس الكبير وأعلى قمة به جبل توبقال بعلو يبلغ 4165 مترا، والأطلس الصغير وأعلى قمة به جبل سيروا بعلو 3304 مترا.
السهول والهضاب
- الشمال الغربي: يتكون من سهول ساحلية تمتد من سهل الغرب إلى سهل عبدة، وتـُحاديها هضاب تمتد من سايس إلى حاحا، إضافة إلى سهول داخلية كتادلا والحوز.
- المغرب الشرقي: يضم سهول ملوية والهضاب العليا.
- المغرب الجنوبي: يتوفر على سهول ساحلية مثل سوس، وأخرى داخلية مثل تافيلالت، إضافة إلى التضاريس الصحراوية من حمادات، ورقوق، وعروق.
يستفيد المغرب من تنوع الموارد السطحية
الشبكة المائية
تشمل الموارد المائية مجموع التساقطات خلال السنة، فيتبخر معظمها، ويتسرب جزء منها إلى جوف الأرض، والباقي يسيل في الأنهار، ويتوفر المغرب على شبكة مهمة من الأنهار التي تنقسم إلى أنهار دائمة الجريان في الشمال كملوية وأبي رقراق وأم الربيع، والجريان الموسمي في الجنوب كزيز ودرعة، كما تختلف من حيث الصبيب والطول. وهي تنبع من الجبال حيث تعتبر جبال الأطلس خزان المغرب من المياه، وتعتبر معظم الأنهار المغربية ذات تصريف خارجي حيث تصب في البحار.
التربة والغطاء النباتي
يتكون الغطاء النباتي في المغرب من غابات البلوط بنوعيه، والأرز والصنوبر والأركان بالمناطق الجبلية، والسهوب بالهضاب العليا، والأحراش بالريف، والنباتات الصحراوية بالجنوب، وترتبط كثافة الغطاء النباتي بكمية التساقطات، وبنوع التربة التي تتميز بضعف سمكها وافتقارها للمواد العضوية بالمناطق المرتفعة والصحراء، وبخصوبتها في المناطق السهلية، ويعتبر الحمري والترس من أهم التربات بالمغرب ..
خاتمة
يستفيد المغرب من تنوع التضاريس، أن إلا امتداد الجبال في الشمال يحول دون وصول الرياح الممطرة إلى الشرق والجنوب فتضعف الشبكة المائية ويقل الغطاء النباتي.