دينامية السكان وتوزيعهم
مقدمة
تتنوع حركات سكان العالم في الزمان والمكان، وتختلف حسب الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لكل .بلد
- فما هي خصائصه وعوامله؟
- وما هي وضعياته؟
- وكيف يتوزع سكان العالم؟
يعرف سكان العالم نموا سريعا ويتخذ وضعيتين
وصف وتفسير نمو سكان العالم
انتقل عدد سكان العالم من 1،650 مليار نسمة سنة 1900م إلى 6،2 مليار نسمة سنة 2000م، وقد مر هذا النمو بثلاث مراحل:
- المرحلة الأولى من سنة 1900 إلى 1950م، تميزت ببطء النمو السكاني بفعل الحروب والأوبئة والمجاعات (حيث ازداد سكان العالم ب 875 مليون نسمة).
- المرحلة الثانية من سنة 1950 إلى 1990م، تميزت بنموها السريع (2875مليون نسمة)، حيث عرف العالم انفجارا ديموغرافيا بفعل تطور قطاع الفلاحة، وتحسن التغذية، وتقلص المجاعات، إضافة إلى تقدم الطب والقضاء على الأمراض الخطيرة، مما أدى إلى كثرة الولادات وقلة الوفيات.
- المرحلة الثالثة تميزت بتراجع النمو السكاني الناتج عن الوعي وارتفاع تكاليف العيش.
تتفاوت البلدان في نسبة التكاثر
تنقسم دول العالم إلى وضعيتين سكانيتين، حيث تصل نسبة التزايد الطبيعي ‰28 بالبلدان السائرة في طريق النمو، لأسباب ترتبط بالعادات والتقاليد والدين، وتقل هذه النسبة عن ‰8 في البلدان المتقدمة، بفعل انتشار الوعي وارتفاع تكاليف العيش، ونحصل على نسبة الولادات بضرب مجموع المواليد خلال السنة في 1000، ونقوم بقسمته على مجموع السكان، أما نسبة الوفيات فنحصل عليها بضرب عدد الوفيات خلال السنة في 1000، ونقوم بقسمة الحاصل على مجموع السكان، أما نسبة التزايد الطبيعي فنحصل عليها بطرح نسبة الوفيات من نسبة الولادات.
توزيع السكان وظاهرة التمدن
وصف وتفسير توزيع سكان العالم
ينقسم العالم إلى مجموعتين سكانيتين كبيرتين، هما المناطق الآهلة بالسكان، والمناطق القليلة السكان، ويرتبط هذا الاختلاف في التوزيع بعوامل تاريخية كالهجرات وقدم التعمير، وعوامل اقتصادية كوفرة فرص الشغل، والبنيات التحتية، وعوامل سياسية كالاستقرار والاستفادة من إعداد التراب، وعوامل طبيعية مرتبطة بنوع المناخ والتضاريس وتنوع الموارد الطبيعية، وبذلك يتميز توزيع سكان العالم بالتفاوت من منطقة إلى أخرى.
وصف ظاهرة التمدن وتفسيرها
التمدن هو التجمع المتزايد للسكان، ويرتبط التمدن بالتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها العالم، وقد تجاوز عدد السكان الحضريين في العالم %52 سنة 2000، وتعرف الدول النامية (المتخلفة) ارتفاعا في عدد السكان الحضريين بفعل ظاهرة الهجرة القروية، في حين تعرف الدول المتقدمة هجرة السكان نحو الضواحي، ابتعادا عن الضجيج والتلوث ...
خاتمة
ساهمت التطورات التي عرفها العالم خلال القرن 19في م ارتفاع نسبة التزايد الطبيعي، لكنها مالت خلال القرن العشرين نحو الانخفاض لأسباب اقتصادية.