بدأت السورة بالحديث عن الزلزال العنيف الذي يكون بين يدي الساعة فيدك معه كل صرح شامخ، وكل جبل راسخ، وتخرج الأرض ما فيها من موتى وكنوز ثمينة، قال تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3)}.
تنتقل الآيات للحديث عن شهادة الأرض على الإنسان بأمر من الله تعالى، قال تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5)}.
ثم تحدثت عن انصراف كل إنسان ليلقى مصيره من خير أو شر، قال تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}.