وتسمى سورة (لم يكن) وتعالج القضايا الآتية:
- موقف أهل الكتاب من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم.
- موضوع إخلاص العبادة لله تعالى.
- مصير السعداء والأشقياء في الآخرة.
ابتدأت بالحديث عن اليهود والنصارى وتكذيبهم لدعوة الرسول عليه الصلاة والسلام مع علمهم بصدق نبوته، قال تعالى: (لَمْ يَكُنِ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكينَ حَتى تَأْتِيَهُمُ الْبَينَةُ {1} رَسُولٌ منَ اللهِ يَتْلُو صُحُفاً مطَهرَةً {2} فِيهَا كُتُبٌ قَيمَةٌ {3}).
تحدثت عن إخلاص العبادة لله الذي أمر به جميع الأديان وإفراده تعالى والتوجه له بكافة الأقوال والأفعال، قال تعالى: (وَمَا تَفَرقَ الذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَينَةُ {4} وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصلَاةَ وَيُؤْتُوا الزكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيمَةِ {5}).
تحدثت عن مصير أهل الكتاب والمشركين وخلودهم في نار جهنم ومصير المؤمنين وخلودهم في الجنة، قال تعالى: (إِن الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَر الْبَرِيةِ {6} إِن الّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيةِ {7} جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبهِمْ جَناتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبهُ {8}).