الدرس اللغوي 1-3 : الخبر (أغراضه وخروجه عن مقتضى الظاهر)

الفهرس

I- أنشطة

1-1/ أمثلة الانطلاق

2-1/ التحليل

II- ملخص الدرس

III- تمارين تطبيقية

1-3/ تمرين 1

2-3/ تمرين 2

3-3/ تمرين 3

4-3/ تمرين 4

I- أنشطة

1-1/ أمثلة الانطلاق

المجموعة الأولى

المجموعة الثانية

I- أنشطة

2-1/ التحليل

المجموعة الأولى

إذا لاحظت المثال الأول وجدت الجمل فيه خبرية وأن المتكلم قصد إلى إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنه الخبر، فالمتكلم في هذا المثال يريد أن يفيد المستمع ما يجهله من كون المشورة تعد لقاح العقول، ومقصد الصواب. كما أنه يخبره بأن الذي يستشير يكون النجاح حليفه، كما أن استنارة الإنسان برأي أخيه تعد من عزم الأمور. فالمتكلم نقل خبرا يجهله المستمع وقصد من وراء ذلك إفادته بهذه المعطيات، ويسمى هذا الحكم فائدة الخبر.

إذا انتقلت إلى المثال الثاني تبين لك أن المتكلم لا يقصد إفادة السامع بخبر يجهله، وإنما يريد إفادته بأن المتكلم عالم بالحكم، ويسمى ذلك لازم الفائدة.

غير أننا نرى في الكلام جملا خبرية كثيرة لا يقصد بها إفادة المخاطب الحكي ولا أن المتكلم عالم به، وإنما يراد بها أغراض أخرى فتكون قد خرجت عن معناها الأصلي إلى أغراض تفهم من قرائن الأحوال وسياق الكلام، وهذا ما سيتبين في أمثلة المجموعة الثانية.

I- أنشطة

2-1/ التحليل

المجموعة الثانية

انظر المثال الأول تجد أن الشاعر ليس غرضه إفادة الحكم ولا لازم الفائدة، لأن الله تعالى عالم بهما ولكن المراد هو طلب الرحمة، إذن فالغرض من الخبر فهم من السياق هو الاسترحام.

والمثال الثاني لا يفيد الأغراض السابقة لكنه يبين أن الشاعر يتحسر على شيء محبوب فاته ألا وهو الشباب، ولذلك كان الغرض من الخبر هو التحسر.

وفي المثال الثالث لا يقدم الشاعر حكما يفيد به السامع ولكن يفهم من السياق أنه يفتخر بالقبيلة التي ينتمي إليها، فالغرض من الخبر هو الافتخار.

وإذا نظرت في المثال الرابع، وجدت الشاعر يتوجه إلى المخاطب بالنصح لأن لوم الأصدقاء في كل صغيرة وكبيرة سيفقد المرء جميع أصدقائه وسيجد نفسه يوما يعيش وحده، لذلك يقدم الشاعر النصح في البيت، والغرض من الخبر هو الإرشاد والنصح.

وفي البيت الأخير يستفاد من سياق الكلام فخر المتنبي بذاته، وبذلك يكون الغرض من الخبر هو الفخر.

II- ملخص الدرس

يلقى الخبر في الأصل لأحد غرضين:

• الأول: إفادة المخاطب الحكم الذي تتضمنه الجملة، ويسمى هذا الغرض فائدة الخبر.
• الثاني: إفادة المخاطب العالم بالحكم أن المتكلم عالم به أيضا، ويسمى هذا الغرض لازم الفائدة.

قد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من السياق وقرائن الأحوال، وأهم هذه الأغراض :

• الاسترحام
• إظهار التحسر
• المدح
• الفخر
• اللإرشاد والنصح
• إظهار الضعف
• الحث على السعي والجد

وللمخاطب ثلاث حلات :

• إذا كان المخاطب خالي الذهن ألقي إليه الخبر خاليا من التوكيد.
• إذا كان مترددا ألقي إليه الخبر مؤكدا بمؤكد واحد لإزالة الشك والتردد.
• إذا كان جاحدا منكرا ألقي إليه الخبر بمؤكدين فأكثر على حسب درجة الإنكار .

III- تمارين تطبيقية

1-3/ تمرين 1

حدد من خلال الفقرة التالية الفرض من إلقاء الخبر :

III- تمارين تطبيقية

2-3/ تمرين 2

• 1- اذكر أوجه خروج الخبر عن مقتضى الظاهر :

أ) قال الشاعر :

ب) قال أبو العتاهية :

ج) قال الشاعر :

• 2- بين أغراض الخبر فيما يأتي :

أ) قال تعالى : ﴿٣٨﴾ يَمۡحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثۡبِتُۖ وَعِندَهُۥٓ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ ﴿٣٩﴾  (سورة الرعد)

ب) قال ابن عربي

إن الفراق مع الغرام لقاتلي * صعب الغرام مع اللقاء يهون

ج) قال نابغة بني جعدة مخاطبا الأعشى :

إني لأطول منك نفسا، وأكثر تصرفا، ولقد بلغت بعدد البيوت ما لم يبلغه أحد من العرب‎ قبلي

‏د) لا يتم حسن الكلام إلا بحسن العمل.

III- تمارين تطبيقية

3-3/ تمرين 3

• أذكر ما يستفاد من الأخبار التالية :

أ) قال الشاعر :

تعاظمني ذنبي فلما قرنته * بعفوك ربي كان عفوك أعظم

ب) قال الشاعر:

سبحانك اللهم خير معلم * علمت بالقلم القرون الأولى

• 2- ايت بجمل أو أبيات شعرية يفيد فيها الخبر ما يأتي :

أ) الاسترحام :

_________________________________________________________________

ب) الإرشاد والنصح :

_________________________________________________________________

ج) الفخر :

_________________________________________________________________