الاجتماعيات - الأولى باك علوم

الدورة 1 الفرض 2 النموذج 2

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

I- مادة التاريخ (10 ن)

 

الوثيقة 1
شمل المجال الصناعي عدة ميادين، فازدهرت صناعة النسيج والغزل وظهرت المصانع والأفران العالية الحرارة لصهر الحديد، لاسيما فرن بيسمر الذي ينتج الفولاذ بأقل تكلفة بعد إزالة الشوائب الحديدية، كما قامت صناعة تكرير البترول والمصانع العملاقة والمكننة وازدهرت صناعة السيارات .. فتحول الاقتصاد من اقتصاد زراعي لاقتصاد صناعي، وتحولت الأوراش إلى مصانع عملاقة .. وأسهمت التحولات الصناعية في تفكيك المجتمع التقليدي، وقام مكانه مجتمع ذو بنية اجتماعية جديدة تضم البرجوازية والبروليتاريا.
الوثيقة 2

فإن ألمانيا لم تكتف بمزاحمة إنجلترا وفرنسا في الأسواق الأجنبية، وفي تملك المستعمرات في مختلف أرجاء العالم، بل صرح الإمبراطور الألماني بأن مستقبل بلاده مرهون بهدف أساسي هو السيطرة على البحار ... يظهر ذلك من خلال تصميمه على خلق أسطول عظيم لألمانيا يعزز مكانتها الأولى بين الدول العظمى، وعاونه في تحقيق مشروعه وزير بحريته الشهير الأميرال تربتز الذي عمل على استكمال أسلحة الحرب البحرية وخاصة الطوربيد، وأجازت له الحكومة الألمانية قانونا بتعزيز الأسطول الألماني وزيادة وحداته وبحارته زيادة كبيرة حتى لا تكون لألمانيا بحرية دفاعية فحسب بل وهجومية أيضا.

وبدأت انجلترا في إطار هذا التنافس الإمبريالي تزيد من اهتمامها بالمسائل البحرية، وذلك بإنشاء قاعدة بحرية كبيرة وبناء أربع سفن حربية كل عام، والاهتمام بتركيز الأسطول في المياه الإنجليزية.

وهكذا زاد القلق في كل من الدولتين بسبب المشروعات البحرية التي تضعها الدولة الأخرى، وحاولت انجلترا تهدئه خواطر ألمانيا بأن أعلنت بأنها ستخفف قليلا الاهتمام بإنشاء سفن حربية.

ل.ج.شيتي: تاريخ العالم الغربي، ترجمة مجدي حفني ناصف، ستة 2003، الإسكندرية ص 332

الوثيقة 3

...فوجئت فرنسا التي تنامت أطماعها في المغرب بحادثة أكادير سنة 1911م، خاصة وأن الحادث وقع في وقت دقيق....وحاولت فرنسا أن تحصل على تأييد من بريطانيا وروسيا وإيطاليا والنمسا، لكن الحكومة البريطانية اكتفت فقط بتأييد ديبلوماسي، ونصحت فرنسا بالتفاوض...أما روسيا فلم تتعد بدورها الإعراب عن قلقها من الحادث، ونصحت الدولتين بالتفاهم، ودعت كل من النمسا وإيطاليا إلى إنهاء الأزمة المغربية من العلاقات الدولية.... فقد نبه الوزير الألماني إلى أن الرأي العام الألماني يعقد آمالا كبيرة على المغرب بل ويفكر في الحرب كوسيلة لمنع فرنسا من الاستحواذ على المغرب وحدها، أما الطرف الفرنسي فبين بأن الرأي العام الفرنسي لن يقبل التضحيات التي تطالب بها ألمانيا في إفريقيا، وفي شهر غشت تحسنت المفاوضات.... وحسم الأمر في أتفاقية نونبر 1911م.

علال الخديمي : المغرب في مواجهة التحديات الخارجية 1947-1851 ، دار إفريقيا الشرق، سنة 2006 ص 128- 130 (بتصرف)

 

I- مادة التاريخ (10 ن)

 

الأسئلة

1) ضع الوثائق في سياقها التاريخي. (1 ن)

2) أشرح ما تحته خط شرحا تاريخيا :  (2 ن)

  • فرن بيسمر :
  • التنافس الإمبريالي :
  • حادثة أكادير 1911 :
  • اتفاقية نونبر 1911 :

3) استخرج من الوثائق المعطيات التاريخية التالية : (3 ن)

  • أ) من الوثيقة 1: مظاهر التحولات الصناعية بأوربا خلال القرن 19م.
  • ب) من الوثيقة 2: مظاهر التسابق نحو التسلح بين إنجلترا وألمانيا.
  • ج) من الوثيقة 3: موقف القوى الأوربية من حادثة 1911 م وما ترتب عنها.

4) ضع الفكرة الأساس للوثائق الثلاث. (2 ن)

5) اكتب فقرة تبرز فيها وسائل تسوية النزاعات الإمبريالية بأوربا خلال القرن 19م ومطلع القرن 20. (2 ن)

 

II- مادة الجغرافيا (10 ن)

 

أكتب في أحد الموضوعيين التاليين :

الموضوع الأول

تقترن الموارد الطبيعية بخاصية التنوع التي تؤهل المغرب للتقدم في مساره التنموي, إلا أنها تعرف تراجعا, تسعى الدولة للتدخل عبر مجموعة من التدابير لتأمين ديمومتها في أفق تحقيق التنمية المستدامة.

أكتب موضوعا مقاليا تبرز من خلاله :

  • خاصية التنوع على مستوى الموارد الطبيعية المغربية (الماء والتربة والغابة).
  • أساليب تدبير وحماية هذه الموارد في أفق تحقيق التنمية المستدامة.
الموضوع الثاني

يعتبر المجال المغرب المتنوع جغرافيا والموارد البشرية الفاعلة فيه عنصرين أساسيين في المخطط التنموي المغربي, حيث يحضر بشكل وازن على مستوى البرامج التنموية وتدخلات سياسة إعداد التراب.

اكتب موضوعا مقاليا تبرز فيه:

  • مفهوم سياسة إعداد التراب.
  • دور سياسة إعداد التراب في تأهيل الموارد البشرية والاقتصاد الوطني من خلال الاختيارات الكبرى.
  • التوجهات المجالية لسياسة إعداد التراب الوطني.