التربية الإسلامية - الأولى باك علوم
الامتحان الجهوي في التربية الإسلامية - الدار البيضاء سطات 2021
الأستاذ: حسن شدادي
I- الوضعية التقويمية
|
يزعم البعض أن إيمان المسلم بالغيب وامتثاله لتعاليم دينه المتمثلة في أداء الفرائض وإقامة الشعائر والسعي لتمثل قيم العفة والصبر والتسامح والحياء وتجنب الفواحش، كلها أعراض لمرض نفسي هو لوثة الإيمان، وأن المسلم كلما زاد إيمانه ازداد تعصبه..مع ما يتضمنه ذلك من منافاة لقواعد العلم وأصول التفكير السليم، ولم يقف هذا الزعم في حدود الفرد بل تعداه للأسرة وأحكامها وما تحمله من تعقيدات في الزواج والطلاق وما يترتب عنهما من حقوق... وبرد البعض أن الإنسان مفطور على الإيمان الذي يحقق السكينة ويعصمه من الوقوع في الفواحش، ويوجهه نحو العفة والصبر واليقين، ويمكنه من تحمل المسؤولية بأمانة، وهو تكريم للإنسان ينأى به عن التعصب وينحو به نحو التسامح والتعايش، وبناء أسرة وفق مقاصد سامية تسعى إلى تحقيق الأمن النفسي والاجتماعي للفرد والمجتمع. |
السند الأول
قال تعالى في سورة يوسف : ﴿20﴾ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿21﴾ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿22﴾
السند الثاني
" وبما أن يوسف عليه السلام عرض نفسه للقيام بخدمة، فقد قرن هذا العرض بمؤهلات من يناط به أمر الخدمة، وهما الحفظ والعلم. فالحفظ فيه جانب الأمانة والإخلاص، والعلم فيه جانب الصواب والكفاءة والاقتدار، وقد كان عليه السلام كذلك عند التطبيق العملي.. " العمل قدرة وإرادة، ص 33
II- الأسئلة
1) حدد المشكلة التي تطرحها الوضعية.
2) عرف ما يأتي اصطلاحا :
- الفواحش
- التسامح
- الزواج
3) استخلص من الوضعية الآراء الواردة فيها :
- الرأي الأول :
- الرأي الثاني :
4) تأمل السند الأول ثم أنجز الآتي:
- أ- استخرج من السند ما من الله به على يوسف عليه السلام من نعم.
- ب- صغ مضمونا مناسبا لما تحته خط في السند.
5) جاء في الوضعية أن "المسلم كلما زاد إيمانه ازداد تعصبه..مع ما يتضمنه ذلك من منافاة لقواعد العلم".
- أ- أبرز حقيقة الإيمان.
- ب- إلى أي مدى تتفق مع قوله : "مع ما يتضمنه ذلك من منافاة لقواعد العلم". علل موقفك.
- ج- استدل بنص قرآني مناسب من سورة يوسف على أثر الإيمان في شخصية يوسف عليه السلام.
II- الأسئلة
6) ورد في الوضعية " بل تعداه للأسرة وأحكامها وما تحمله من تعقيدات في الزواج والطلاق وما يترتب عنها من حقوق"
- أ- حدد الأصل في حكم الزواج وحكم الطلاق.
- ب- اذكر مقصدين من مقاصد الزواج، ومقصدين من مقاصد الطلاق.
- ج- فصل الإسلام في أحكام الطلاق لكم وغايات، املأ الجدول بما يناسب :
| النص الشرعي | نوع الطلاق | حالة المعتدة | العلة أو الأثر |
| الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ | --------- | ||
| يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا | --------- | ||
| وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا | --------- | ||
| وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ | --------- |
7) ورد في الوضعية أن الإيمان " يمكن الإنسان من تحمل المسؤولية بأمانة".
- أ- من خلال السند الثاني بين علاقة الإيمان بتحمل المسؤولية.
- ب- استنبط الخدمة التي عرض يوسف عليه السلام نفسه للقيام بها، مستدلا بنص من سورة يوسف.
- ج- من أمانة تحمل المسؤولية في الأسرة رعاية حقوق الأطفال، اذكر أساسين من أسس هذه الرعاية مبينا مدى تحققها في الواقع.
8) جاء في الوضعية أن الإيمان يعصم المسلم من الفواحش ويوجهه نحو العفة وينحو به نحو التسامح:
- أ- إيت بمثالين على تسامح الرسول ﷺ.
- ب- للإيمان أثر في بناء وترسيخ القيم النبيلة، املأ الجدول بما يناسب :
| النص القرآني من سورة يوسف | القيمة المتضمنة |
| تجنب الفاحشة | |
| توحيد الله عز وجل |
- ج- ركب خلاصة في حدود ثلاثة أسطر تستعرض فيها أساليب وقاية الفرد والمجتمع من الفاحشة.
9) بعد تأملك ف الرأي الأول، حدد موقفك منه معللا جوابك (في حدود ثلاثة أسطر).
