التربية الإسلامية - الأولى باك علوم
التزكية (القرآن الكريم) 3 : سورة يوسف من الآية 54 إلى الآية 68
الأستاذ: حسن شدادي
الفهرس
I- النص القرآني
II- معاني الألفاظ والعبارات
III- معاني الآيات
IV- القيم والعبر المستنبطة
1-4/ القيم المستنبطة
2-4/ دروس وعبر
I- النص القرآني
وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ ﴿54﴾ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴿55﴾ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿56﴾ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿57﴾ وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴿58﴾ وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ ۚ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ﴿59﴾ فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ ﴿60﴾ قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ ﴿61﴾ وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿62﴾ فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿63﴾ قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَىٰ أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ ۖ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿64﴾ وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ ۖ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي ۖ هَٰذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا ۖ وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ۖ ذَٰلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ ﴿65﴾ قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّىٰ تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ ۖ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ﴿66﴾ وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿67﴾ وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ۚ وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿68﴾
|
II- معاني الألفاظ والعبارات
- أستخلصه لنفسي : أختاره مستشارا لي
- مكين أمين : ذو مكانة عظيمة، حافظ للأمانة
- خزائن الأرض : أماكن خزن الحبوب
- مكنا ليوسف : جعلنا له سلطانا
- حفيظ عليم : حافظ للخزائن عالم بتدبيرها
- يتبوأ : ينزل ويسكن حيث يشاء
- جهزهم بجهازهم : زودهم بما يحتاجونه
- أوفي الكيل : أتسامح في الميزان
- خير المنزلين : مضياف كريم
- سنراود عنه أباه : نطلبه بإلحاح
- رحالهم : أوعيتهم ومتاعهم
- ما نبغي ؟ : ماذا نريد أكثر من ذلك ؟
- نمير أهلنا : من الميرة وهي الطعام
- كيل بعير : حمل جمل
- موثقا : عهدا مؤكدا باليمين
- يحاط بكم : يصيبكم الهلاك جميعا
III- معاني الآيات
الآيات من 54 إلى 57
إثبات براءة يوسف عليه السلام وخروجه من السجن، وتحمله مسؤولية خزائن مصر لكفاءته العالية التي أخرجت البلاد من أزمة القحط والجفاف.
الآيات من 58 إلى 63
مجيء أبناء يعقوب عليه السلام لمصر طلبا للطعام، واشتراط يوسف عليه السلام إحضار أخيهم الأصغر بنيامين إن أرادوا الطعام مرة أخرى.
الآيات من 64 إلى 66
إلحاح الإخوة على أبيهم اصطحاب أخيهم الأصغر معهم، واشتراط يعقوب عليه السلام عدم إرساله معهم حتى يعطونه عهدا وميثاقا بحفظه.
الآيتان 67 و68
طلب يعقوب عليه السلام من أبنائه الدخول من أبواب متفرقة حفاظا على سلامتهم ووقاية لهم من العين.
IV- القيم والعبر المستنبطة
1-4/ القيم المستنبطة
قَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي
- القيم المستنبطة : الاستعانة بأهل الاستشارة
إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ
- القيم المستنبطة : الثقة في ذوي الكفاءة - حفظ الأمانة
اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ
- القيم المستنبطة : الكفاءة والاستحقاق - مبادرة الكفء لخدمة الصالح العام
وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
- القيم المستنبطة : تمكين المحسنين في الأرض
أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ
- القيم المستنبطة : التسامح في الميزان - إكرام الضيوف
لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّىٰ تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ
- القيم المستنبطة : أخذ المواثيق لضمان الحقوق
وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ
- القيم المستنبطة : حماية الأبناء من السوء - التوكل على الله عز وجل
IV- القيم والعبر المستنبطة
2-4/ دروس وعبر
- التمكين في الأرض لأنبياء الله المرسلين وعباده الصالحين.
- الاستعانة بذوي الخبرة و الكفاءة في تحمل المسؤولية.
- أهل الكفاءة و الاستحقاق يبادرون لخدمة الصالح العام.
- الكفاءة الأخلاقية والعلمية من أسس التكليف و تحمل المسؤولية.